الأحد , أبريل 28 2024
سوزان أحمد
سوزان أحمد

الكثير( منى) سيادة الرئيس .

بقلم سوزان احمد
لا يصنع الرجل وطنا ..الا حين ان يصنع منه تطبيق العدل رجلا
الطفل فارس الذى لا يتعدى عمره ال 9 سنوات وامه سيدة بسيطة تعمل وتكد لتعول ابناءهم بعد وفاة الاب ….والذى تجردت مديرة مدرسة بالاسكندرية من كل معايير الرحمة والانسانية تحت وطاة العنف والمحاباة لابن صديقتها واللامبالاة باراوح اطفال هم امانة فى عنقها ..كل هذا تهاوى امام حقارة تصرفها ودنائة فعلتها….. وانعدام الرحمة والضمير والاحساس…ز.. بل والدين…… نعم هى عديمة الدين لان الدين واحكامه وروحه بريئون من تلك الاعمال التى تتنافى مع ديننا وروحه واخلاقه ….بعدما ضربته بشكل مبرح أسفر عن إصابته بثقب في طبلة الأذن، وكسر في الكتف، واشتباه ارتجاج بالمخ، واتهمت أم “فارس” مديرة المدرسة بأنها ارتكبت ذلك الفعل “مجاملة لأحد محاسيبها”.حيث تقول والدة الطفل فارس: “ابنى تلميذ بمدرسة السادات الابتدائية في منطقة رمل أول بالإسكندرية، قبل كده من سنة اتعرض لضرب في المدرسة وكان الضرب فى البطن وعلى إثرها عمل عملية الزايدة لأنها انفجرت وتم تجاهل الموضوع ومعرفتش أوصل لحاجة وسكت علشان أنا مش قدهم”
وختمت الأم مأساة ابنها قائلة: “فارس يتيم الأب، ويا ريت حد يتحرك من التربية والتعليم ومن الدولة، والمديرة تاخد عقابها، خصوصًا أننا ناس غلابة جدًا”.
ما موقف الدين ؟؟؟؟ ما موقف الازهر الشريف من تلك الافعال التى تتنافى مع اخلاق وروح الدين ؟؟؟؟اين انتم يا علماء الازهر مما يفعله المسلم فى المسلم ؟؟؟؟ وانا هنا لا انادى الوزير ولا القائمين على منظومة الظلام هذه ……لانه لا حياة لمن تنادى فقد قلت مسبقا انهم نسوا الله فانساهم ضمائرهم ..وانما انادى الرئيس عبد الفتاح السيسى بالجرائم التى ترتكب فى حق اجيال وطنه …فى حق اهم واخطر منظومة فى الكون كله….. وهى التى اخرجت لنا المهازل التى نراها فى كل المجالات الان ……الا وهى وزارة التربية والتعليم مسبقا ووزارة الترهيب والتعذيب حاليا …انات هذا الطفل اليتيم تدوى ويكاد ان يصل صداها الى اسماعنا جميعا ..اتمنى ان تكون وصلت الى اسماعك سيادة الرئيس …قهر قلب امه والتى لا تنام مما تعرض له ابنها ذو ال 9 سنوات …هل هؤلاء ليسوا مثل منى سيادة الرئيس ؟؟؟هل هؤلاء لا يستحقوا الشفقة والرحمة والرافة بحالهم سيادة الرئيس …نعم الكثير والكثير منى ..ولكن الفرق انهم ليس لديهم احد يصل باصواتهم اليك ..اى انه ليس هناك مصلحة من اظهارهم لسيادتكم ……اقولها باعلى صوتى جيل الوطن يحتضر فى ايدى قلوب لا تعرف الرحمة داخل تلك المنظومة بدءا من اكبر مسؤول فيها الى اصغر مسؤول فيها وهم بعض المعلمون والمعلمات الذين يقتلون ليس الجسد وانما الروح داخل الجسد ….انتبه الى جيل الوطن سيادة الرئيس فهم الامان الحقيقى للوطن ..وهم الكيان الحقيقى للوطن ….

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.