الأحد , أبريل 28 2024
الجزيرة

بيان من قناة الجزيرة القطرية حول فيلمها الأخير على الجيش المصرى .

نشرت قناة الجزيرة البيان التالي عبر موقعها الرسمي :

لم يكد ينتهي البث الأول لـ”برومو” فيلم العساكر الذي سيعرض على شاشة الجزيرة يوم غد الأحد، حتى أصبح عنوانا رئيسيا في مجموعة من البرامج والصحف المصرية.
حصل كل ذلك مباشرة بعد بث الإعلان الترويجي، لكن أحكامهم كانت جاهزة ومشانقهم كانت منصوبة، فأعادوا إخراج الفيلم في مخيلتهم، وبدؤوا في ممارسة هواية توزيع صكوك الشتائم.
الغريب أن وسائل الإعلام التي وجهت بنادقها اللسانية للجزيرة، لم تكلف نفسها عناء الانتظار بضعة أيام لمشاهدة الفيلم، وبعد ذلك يمكنها مناقشته وحتى انتقاده عن علم وليس من “عنوان الكتاب”.
ولعل الأكثر غرابة، هو أن تتجند دولة بكامل أجهزتها وأذرعها و”ألسنتها” الطويلة والقصيرة لمواجهة برنامج مدته لا تتجاوز الساعة.
يبدو كأن في الأمر أسرارا تحاول جهات كثيرة في مصر إخفاءها، لعل من بينها أن الحقيقة موجعة جدا، فلم تتحمل رؤية الواقع بمرآة الشارع في ظل هيمنة الصوت الواحد.
ومن بينها علاقة الثقة التي تجمع المشاهد المصري بالجزيرة منذ عشرين عاما، قبل أن يصفها من علّم “الأذرع” السحر وأصول الخفة بـ”علبة الكبريت”.
رحل وبقيت الجزيرة
الحقيقة الأخرى هي أن “الجهات” تزعم بأن الجزيرة “انتهت” في مصر، ولم يعد لها مكان فيها، وهي التي عايشت أعظم ثورات شعبها، ونقلت صوت المثقف والفنان فيها.
لكن لنلعب لعبتها ولنفترض أن الزعم صحيح، لماذا كل هذا الغضب إذن؟ ولماذا تحركت كل الأذرع وأقيمت حالة طوارئ في برامج “التوك شو” وصفحات الجرائد؟ الجواب بسيط.
نعود للفيلم إذن، ويجب الإشارة هنا إلى أنه لم يأت مغردا خارج السرب، بل جاء في سياق الأفلام التحقيقية الأسبوعية التي تبثها قناة الجزيرة منذ انطلاقتها بحلتها الجديدة في عيد ميلادها العشرين.
فكانت البداية مع سلسلة “ما خفي أعظم” التي سلطت الضوء على استشهاد عمر النايف في حرم السفارة الفلسطينية في العاصمة البلغارية صوفيا، بل أكثر من ذلك طرحت أسئلة جديدة تنتظر الإجابة من الذين يهمهم الأمر.
ثم جاءت بعدها الحلقة الأولى من البرنامج التحقيقي “المسافة صفر” والتي دخلت في عمق الفصائل الجهادية في سوريا، وكشفت للمرة الأولى عن تفاصيل جديدة وصور تظهر للمرة الأولى، في محرقة القرن سوريا.
ثم تبعه تحقيق غاص مع المشاهد في أدغال أفريقيا وتطرق لظاهرة السحر، وسيكون المشاهد الأحد مع موعد جديد يسلط الضوء على التجنيد الإجباري في مصر، في قالب تحقيقي يستند للحقائق والشهود.
وبعده بالتأكيد ستأتي أفلام أخرى في إطار انفتاح القناة على جنس التحقيق الصحفي وتخصيص برامج متنوعة في هذا السياق.
أخيرا..
نعيد السؤال:
لماذا تخيف قناة إخبارية نظام السيسي؟
في الأمر سر.. سر تتقاسمه الجزيرة مع مشاهدها.

شاهد أيضاً

الحكومة التركية تعلن عن الإقامة والعمل في تركيا بعد الإعلان عن تأشيرة جديدة وهذا ما يتعين على الكنديين

أمل فرج  أعلنت الحكومة التركية منصة التقديم المسبق Digital Nomad GoTürkiye تيسيرا على الكنديين للتقدم …

2 تعليقان

  1. و مال الجزيرة و مال الجيش المصرى …بدلا من مؤازرته تنتج افلاما تسيء اليه …يا ليتها تعمل تحقيقا عن جيش قطر المغوار او حتى اهل لوط القطريين …ان للرجوله عنوانا اسمه الجيش المصري و الكل ملتف حوله ويوجد في كل شارع في كل محافظات مصر شهيد …و هو وسام علي صدر كل مصرى …انا نواطن مصري و امضيت فترة تجنيدى انا و زملائي في الخيام و اكل العيش الحاف و التدريب الصباحي و المسائي ….اين انتم من الرجوله يا مخنثين …اين انتم من تزكيه الرسول صلعم بانهم خير اجناد الارض …نحن نتباهي بحديث رسةلنا الكريم. و نباهي بكل قطرة دم من دمائهم الشريفه و نحيبهم عند الله شهداء في الجنه .

    • ابو عبد الرحمن

      هل ذكر الأخطاء وفضح الفساد لتصحيحها هي افلام للفساد، بل الفساد كل الفساد طمره تحت التراب ومن ثم عند الإمتحان نعض أصابع الندم ونعيب المفسدين الذين نخروا في جسم هذا الجيش، بل يجب ان عيب أنفسنا لسكوتنا عن هذا الفساد حتى اصبح الجيش المصري كل شيء من بائع مكرونة وموزع رز وسكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.