الجمعة , أبريل 26 2024
يوستينا وجدى

رواية مسرحية تخرج بشكل جديد للمجتمع كانت محل جدل بين الأوساط الفنية .

حاورها : أسامة صابر

كلمينا عن يوستينا طالبه كليه تكنولوجيا الاعلام ؟
أنا أسمى يوستينا وجدى رمزى مزيون
السن :21
طالبه بكليه تكنولوجيا الاعلام جامعه سيناء الفرقه الثالثه شعبه الاذاعه والتليفزيون
هوياتى هى التمثيل المسرحي والكتابه وتصوير الافلام وقرأه الروايات

ماهى فكره السيناريو ؟

تبدأ الفكره بفتاه قبطيه تدعى ماريا تعمل بالصحافه وكانت تكشف ملفات الفساد لبعض المسؤلين وتظهر بعض عيوب اجهزه الامن فوقعت تحت مراقبه الامن وطلب من جهاز الامن الوطنى متابعتها فكلف ضابط بالجهاز بمراقبتها ولكن بدون علمها وظهر بحياتها بشخصيه صحفى زميل لها واراد العمل معها وبعد مرور الوقت احبها واعترف بحبه لها وكشف لها شخصيته وامتنع عن تسليم التقرير لجهازه الامنى وقدم استقالته وتقدم لخطبتها ولكن رفض والدتها بسبب ديانته ولكن قدرت هى تضحيته وهربت معه وتزوجته وبعد مرور الوقت وصل لها والدها ولكن كانت تحمل جنين داخلها فقتلها وهى بمنزله وقتل هو من قبل جهازه الامنى امام منزله واتهامه بالخيانه لعمله

كونك إعلاميه ماهى العلاقه التي تربطك بهذه الاعمال الفنيه ؟ ومتى بدأت ؟

ادرس بكليتى ماده تسمى البناء الدرامى على يد مخرج سنيمائي حاصل على درجه الدكتوراه وهى ماده تعلمنا كيف نكتب افلام دراميه وكان تكليف هذه الماده هو كاتبه فيلم درامى فقمت بأختيار هذه الفكره لتكون سيناريو فيلم درامى وتقدمت بهذا السيناريو للمشاركه بمسابقه ابداع التى تقوم كل عام بجميع جامعات مصر فى لجنه تأليف السيناريو والحوار وهذه تطبيق لدراسه الماده وبمساعده كبيره من الدكتور القائم على تدريس الماده بدأت الكتابه منذ حوالى عامين ولكن هذا العام كان اول تجربه لي لتاليف سيناريو فيلم درامى

هل هو نص سيتم عرضه على شكل فيلم أو مسرحيه ام هو للقرأه فقط ؟

هو نص حاليا لمجرد القراءة فقط فى المسابقه ولتكليف الماده ولكن ان توفرت لدي فرصه لتطبيقه على مسرح او تصويره كفيلم درامى سأقوم بهذا العمل

ماهو السر وراء إلهامك بهذا النص ؟

فى حقيقه الأمر انها كانت قصه حب فى الواقع بين شخصيين مقربين لى فتاه قبطيه وشاب مسلم ولكنى بعد اصرار شديد منى وموافقتهم قمت بكتابها كفيلم مع تغير فى الشخصيات وجهات العمل ووضعت لها نهايه من وحى الخيال
ماهى الرساله التى اردتى ان تبعثى بها لصناع القرار من خلال هذا

العمل الفنى رغم أنها قصه تعتبر من وحى الخيال ولو حدثت بالفعل سيكون السيناريو مختلف ؟

رسالتى هى ان العادات والتقاليد والاعراف الدينيه قد تكون اقوى من كلمه الحب والمشاعر وقد تهدم اشياء كثيره ومشاعر حقيقيه قد تولد بين شخصيين ولكن قوانين العمل والعادات والتقاليد والدين يمنع ولاده هذه المشاعر وقد يقتلها فى نهايه الامر اما بقتل الشخص واما بالفراق وفى كلا الحالتين هم موت فى النهايه ولكن صناع القرار هنا جهات واعراف اعلى واسمى من وجهه نظر الكاتب وهى كما قولت عادات وتقاليد مجتمعيه وقوانين جهات امنيه واعراف دينيه فلا سلطه لنا عليها وايضا كانت لى رساله اخرى هى اظهار شخصيه ضابط الشرطه الحقيقيه فهو انسان مثلنا له قلب ولديه مشاعر قادر على الحب والكره والاعجاب وليس جماد كما تصوره الافلام الحديثه ويتخيله بعض الناس وضباط هذا الجهاز بالاخص فلديهم قدره على الحب والزواج والكره واظهار مشاعره لواحده قد تليق بيه وتتماشي مع طبيعه عمله وقد لا تحتملها ولكنها اذا كانت حدث حقيقي فلا اظن انها تنتهى بهذه الطريقه ولكنها نتنهى النهايه التقليديه وهى الفراق و فى نهايه السيناريو قصد قتلهم وهو الفراق الذى سيحدث فى الحقيقه ولذلك اسميتها اقوى من الحب

شاهد أيضاً

مقترح «مجلس استشاري بابوي» للكنيسة القبطية يثير الجدل

  كتبت جورجيت شرقاوي أثارت فكرة إنشاء «مجلس استشاري بابوي» في الكنيسة القبطية جدلا واسعا بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.