الخميس , أبريل 25 2024
ابراهيم الاحمدى ابراهيم

وزيراً للتربية والتعليم… حلم مجنون

تعاقبت على وزارة التربية والتعليم وزراء اكاديمين عددين ومازالت منظومتها فاشلة وهذا ليس بكلام مجنون بل الواقع التعليمى الذى نعبشه وبشهادة تقرير مؤتمر دافوس الذى يعطينا صفرا تلو الصفر على مدار الخمس سنوات السابقة ومصر خارج التصنيف العالمى ناهيك عن دول جوار تفوقت علينا وفى عهد كل وزير من ثورة 25 يتاير مرورا بثورة 30 يونيو والمنظومة لازالت قابعة فى الفشل الذريع الذى ينخر فى عظام منظومة هى بمثابة هدف استراتيجى وقضية امن قومى لاى وطن ينشد الارتقاء والحماية لامنه القومى من خلال الاهتمام بالتعليم بالاختيار المناسب لمن يصلح ويفهم تلك المنظومة من خلال التمرس فى حقله مروارا بحسن اختيار القيادات المدربة الواعية بجوانب المنظومة المتكاملة كفريق واحد وكيفية ادارة الازمات والتحديات التى تواجه المنظومة بعيدا عن اهل الثقة دون اهل الخبرة .

لكننا مازلنا نمارس نفس الاخطاء بالاعتماد على الاكاديمين واذا استمر الحال على ما هو عليه سيظل حوارنا حوار الطرشان لا سبيل للاصلاح والنهوض بالمنظومة وانتشالها من الغرق فى وحل غياب الطلاب عن مدارسهم لارتعاش يد المسؤلين فى تنفيذ القوانين والقرارات الوزارية خوفا على كرسى المنصب واهدارا للمال العام وقى النهاية كل الطلاب يعاد قيدهم ليشهدوا عرس الثانوية العامة الذى لم تطأ قدمهم يوم واحد للمدرسة ناهيك عما يصرف على هؤلاء الطلاب من مرتبات للمعلمين ومعامل وتجهيزات وكتب وخلافه فهؤلاء يجب محاكمتهم كل فى موقعة لانهم فشلوا فى اعادة الطلاب الى المدارس واهدار المال العام الذى ينفق على هؤلاء الطلاب واصبحت الوزارة هى امتحان للثانوية العامة وفقط وما يصاحبها من ضجة اعلامية عن التكتيك الذى اتخذته الوزارة لمنع الغش واامصيبتاه الغش خرج من داخل الوزارة نفسها ومازلنا نبقى على الوزير وقياداته دون ان نعيد النظر فيهم بدأ من الوزير حتى اقل مسئول .

وبما ان المنظومة فاشلة من القمة الى القاع ومش هنجامل على حساب الوطن اى احد ايا كان فمصر لانرضى ان نرى منظومتها التعليمية تتهاوى ونسكت

مقولة قالها السيد الرئيس من قبل اللى مش قد المسئولية بسيبها فمتى يتنحى هؤلاء ويتركوا الراية لنا نقودها لاصلاح ما تم عطبه سنة تلو الاخرى

قد اكون مجنونا قل ماشئت لكن ماذا فعل الوزراء الاكاديمين الا مزيدا من السقوط فى صفر التنافسية العالمية واصبحت وزارة الثانوية العامة وفقط

خلاصة القول : اعطى العيش لخبازينه ومش هيكلوا نصفه بل سيزيدونه فوق وزنه لانهم يعرفون خبايا وزارتهم واعاذة دور المدرسة فى التربية والتعليم ودرءا لاهدار المال العام تحت نظر وبصر القاصى والذانى وحتى لانغير اسم الوازارة الى وزارة الثانوية العامة وفقط وكأن الوزارة ما انشئت الا لهذا

…. وزيرا للتربية والتعليم…. حلم مجنون بحب وطنه……….

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.