الأحد , ديسمبر 8 2024
طائرة

بيان صادم من بريطانيا بعد إنفجار الكنيسة البطرسية

ذكرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية، أن الانفجار الذي وقع داخل الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية بالقاهرة أول أمس وأوقع 25 قتيلًا و49 مصابًا، يثير مخاوف بين البريطانيين الراغبين في السفر إلى البلد العربي الواقع شمالي إفريقيا.

وقالت الصحيفة، إنه بعد وقوع الهجوم، نصح مكتب وزارة الخارجية والكومنولث البريطاني المسافرين المتوجهين إلى مصر بضرورة توخي “اليقطة” و”اتباع الإرشادات المحلية”، وحذرًامن الذهاب السياح أيضًا من القيام برحلات إلى محافظة شمال سيناء المتوترة ” بسبب الزيادة الكبيرة في وتيرة الأنشطة الإجرامية هناك، واستمرار الهجمات الإرهابية التي يشنها مسلحون ضد قوات الأمن المصرية والتي دائمًا ما تخلف قتلى وجرحى، لكن المكتب سمح للسياح البريطانيين بالسفر، وللضرورة فقط، إلى محافظة جنوب سيناء.

ولكن  استبعد مكتب وزارة الخارجية والكومنولث البريطاني في تحذيراته، “المنطقة الواقعة داخل محيط مدينة شرم الشيخ”.

وأشار المكتب إلى أن هذا يشتمل على المطار ومناطق شرم المايا والهضبة وخليج نعمة وخليج القروش وخليج نبق، لكنه قال:” نحذر من كافة أنواع السفر، باستثناء الضروري منه، جوا إلى أو حتى من شرم الشيخ”.

في غضون ذلك، حذر المكتب أيضا من مغبة السفر، إلا للضرورة، إلى المناطق الواقعة غربي وادي النيل ودلتا النيل- لكن استثنى هذا التحذير المناطق الساحلية الواقعة بين دلتا النيل ومرسى مطروح.

وأكّد المكتب أن التهديدات الإرهابية الحالية في مصر لا تزال مرتفعة.

وكتب المكتب في بيان على موقعه الإلكتروني: “يستمر الإرهابيون في التخطيط لـ وتنفيذ الهجمات. وهناك احتمال لوقوع هجمات أخرى”.

وجاء فى البيان:” معظم الهجمات الإرهابية تستهدف قوات الأمن، لكن من المرجح أيضا أن يكون الأجانب، من بينهم السياح بالطبع، من ضمن أهداف تلك الهجمات”.

وذكر ان “الهجمات لا تميز بين أحد، وربما تحدث دون تحذير مسبق، وهناك تهديدات لمهاجمة أشخاص ومؤسسات وشركات أجنبية، وتم نشرها على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي”.

 

شاهد أيضاً

التفاؤل والايجابية

الانسان الايجابي . هو الأكثر تفائلاً من غيره ، وهو انسان يؤمن بعمل الله الصالح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.