الثلاثاء , أبريل 16 2024
هبة وصفى

وماذا عن تأمين الكنائس بعد حادث البطرسية ؟

بقلم هبة وصفى
تعالوا نضع ايدينا فى ايادى بعض ونحافظ على كنائسنا بعد الحادث الإرهابى لكنيسة البطرسية ولابد انا نصارح أنفسنا بأن هذا الحادث إنما أسفر لنا عن خطورة ما يمكن أن تتعرض له كنائسنا لأن ما حدث فى السابق من حادث إرهابى لكنيسة القديسين ، ان التفجير تم من خارج الكنيسة ، ولكن هذة المرة كون أن الإرهابيين استطاعوا أن يخترقوا كنيستنا من الداخل ويتم التفجير من داخل الكنيسة ، فيجب أن يكون لنا وقفة أمنية ولا ننتظر أن تتكرر مثل هذة الأعمال الإجرامية فى حق أولأدنا وكنيستنا ، فعلينا نحن أن نقوم بمجموعة من الاجراءات لتأمين كنائسنا على قدر المستطاع فكما نقوم بجمع التبرعات للانشاءات الكنيسية أو لاخوة الرب وغيرها من الخدمات الكنسية فانى اقترح الاتى :
1- تقوم كل كنيسة بتخصيص صندوق للتبرع يخصص لأمن الكنيسة ومنه يتم شراء بوابات إلكترونية لتأمين الكنيسة و جهاز كشف المتفجرات عن الاحزمة الناسفة والمواد المتفجرة داخل الحقائب .
2- أن يتم الإتفاق مع شركة حراسة خاصة تقوم بتأمين الكنيسة ويتم دفع رسوم هذة الشركة بصفة دورية من خلال الصندوق المخصص لذلك .
3- ان يتم تركيب كاميرات مراقبة فى الكنيسة من الداخل ومن الخارج وفى فناء الكنيسة والمبانى الملحقة بالكنيسة .
4- يتم تكوين فريق كشافة فى الكنيسة يكون متواجد اثناء الخدمات الليتورجية والطقسية والخدمات العامة .
5- ان يكون هناك امن داخلى من خدام الكنيسة يساعد الامن الشرطى وامن الشركة الخاص فى تعريفهم بالغرباء عن الكنيسة .
ان امن اطفالنا وكنيستنا وامننا يحتاج منا اليقظة التامة فى هذة الظروف العصيبة التى تمر بها مصرنا الغالية ولاسيما ان كنيستنا لما لها من مواقف وطنية تجلت فى ثورة 30 يونية وما قبلها وما بعدها ، يجعلها مستهدفة وبشدة من اعداء الوطن لشق الصف ونسيجى الامة .
واخيرا اقدم تعزياتى الى الشعب المصرى فى مصابة الاليم والى اسر الشهداء الابرياء ، والى قداسة البابا تاوضروس الثانى والى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى .
واتقدم بالشكر الى جميع اجهزة الدولة وعلى راسها قواتنا المسلحة على الجنازة الرسمية والعسكرية والشعبية التى كرمت بها الدولة شهداءنا الابرياء .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.