بدأ السودان ممارسة ضغوط على أعضاء جماعة الإخوان المقيمين على أراضيه، سواء بتجميد أنشطتهم أو السفر منها إلى أي دولة أخرى، إضافة إلى منعهم من ممارسة أي نشاط سياسي أو عقد تجمعات على أراضيه، وذلك تجاوبًا مع موقف الأمن المصري الذي رفض عقد مؤتمر للمعارضة السودانية في القاهرة الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة “الشروق” في عددها الصادر اليوم، عن مصادر إخوانية قولها إن أجهزة الأمن السودانية تجري تحريات واسعة على شباب وأعضاء جماعة الإخوان المقيمين هناك في أعقاب التقارير المصرية الخاصة بأن منفذ تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي، كان قد انتقل إلى هناك في مرحلة سابقة عقب خروجه من السجن في مصر.
وأوضحت المصادر الإخوانية المقيمة في السودان، أن هناك عددًا من شباب الجماعة الموجودين في الخرطوم اختفوا قسريًا بعد ان اختطفهم الأمن من أماكن إقامتهم، بتهمة تبنيهم أفكار تنظيم داعش الإرهابي.
وتابعت المصادر أن السودان كواحد من البلاد التى فر إليها الإخوان عقب 30 يونيو 2013 باتت مناخا طاردا