الأحد , مايو 5 2024
سوزان أحمد
سوزان أحمد

عندما تتجلى الإيجابية .

بقلم سوزان احمد
عليك ان تصدق ان اهدافك قابلة للتحقق ….فعندما تؤمن بذلك فان عقلك يبحث عن وسائل تجعلها تتحقق …فلا تجعل الياس والتردد يهزمك
فالطريق الى النجاح لم يكن ابدا مستقيما فلا تهتم بالمنعطفات الصغيرة …واكمل المسيرة
هذا ما حدث …فسبق ان نوهت فى فيديو لى مع الطفل ادم بمدرسة منهاتن بالمعادى فى الصف الثالث الابتدائى عندما كان يعانى من عدم احتواء واهتمام من بعض مدرسينه وعدم قدرتهم فى التعامل معه لانه من وجهة نظرهم كثير الحركة ولا يستجيب لهم …وفى الفيديو ايضا اوضحت انه ليس هناك طفل صعب التحكم فيه وانما هناك قصور وعدم خبرة فى التعامل …..وبالفعل لم ينتهى الامر الى هذا الحد وانما كان على ان اتابع مشكلة ادم بنفسى وذهبت انا وواالدته الى المدرسة وتحدثت الى ادارة المدرسة والمديرة الرائعة الاستاذة رضوى محمود…. وشرحت وجهة نظرى وبعض الزوايا التى قد تكون مبهمة عندهم واوضحت الصورة اكثر فاكثر من خلال النواحى التربوية والانسانية والنفسية ..وما كان منهم جميعا حقا غير انهم تفهموا كل هذا بعد حفاوة فى الاستقبال واسلوب راقى فى التعامل وبعد انتهاء الزيارة نمى الى علمى من والدة الطفل انه بالفعل تم الاحتواء لادم بصورة رائعة من الجميع ….ومدرسينه اعادوا شرح الدروس التى فاتته مسبقا وتم السيطرة على الموقف بصورة جميلة راقية كاسلوبهم فى تفهم الوضع ووجهة النظر …
وهنا اوجه الشكر كل الشكر لادارة المدرسة واخص بالشكر الاستاذة رضوى محمود مديرة المدرسة التى تعتبر هى المحرك الاساسى لطفرة التغيير هذه …نظرا لدورها الحق فى القيادة لجميع هؤلاء…… وارفع القبعة احتراما وتقديرا لايجابيتهم السريعة المشرفة هم وجميع امثالهم من المدارس والقيادات التى تقدر معنى الانسانية والضمير والواجب المهنى فى التربية والتعليم …

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.