الجمعة , مارس 29 2024
الدكتور رأفت جندى
رأفت جندى

السنة العاشرة للأهرام الجديد .

الأحباء القراء

هذا العدد هو بداية السنة العاشرة لجريدتكم الأهرام الجديد حيث أنه صدر العدد الأول منه يوم 6 مارس 2008. وكان اندماجا للحضارة الغربية مع المصرية القديمة لذا فأن لوجوا الاهرام الجديد به برج تورنتو مع اهرامات الجيزة.

ولقد عاصرنا خلال هذه السنوات التسعة احداثا جسيمة في مصر وحول العالم أيضا، وشاركنا فيها برؤية واضحة، وسعدنا جدا بتفاعل القراء معنا وكان هذا هو سبب صمودنا خلال هذه المدة بالرغم من متاعبنا.

تميز الأهرام الجديد عن غيره بالجرأة في الرأي الحق بدون مغالاة وبدون خوف أيضا مما آثار البعض علينا الذين تعودوا على غير هذا.

وبالتأكيد أن استمرار العمل طوال هذه المدة بنفس الحماسة والقدرة لم يكن عملا هينا، بل تعرضنا لضيقات شتى خلال هذه السنوات، البعض منها كان من داخل الأسرة والبعض من الخارج ولكن يد الرب كانت تخرجنا منها وتمدنا بالقوة لكي نستمر.

الأهرام الجديد جريدة غير ربحية وإدارة الاهرام الجديد تبذل كل هذا الجهد بدون عائد، بل لا اخفى عليكم انه عندما تعرضنا لهزات في وسط الطريق سارعنا لنجدة الجريدة من جيوبنا الخاصة حتى اعتدلنا على الطريق مرة اخري.

ولقد قدم الأهرام الجديد نموذجا كيف يكون العمل علمانيا وغير صدامي أيضا، ولن أنسي ابدا أن بداية العمل وتكليفي به اعتبرته مثل رسامة كهنوتية من أب فاضل نكن له الاحترام والمحبة ونال مباركة معظم الآباء ايضا.

خلال العام المضي تبنى الأهرام الجديد أن يرسل الجريدة الورقية عن طريق البريد الإلكتروني “الايميل” وتزايد بكثرة مشتركي الجريدة على هذا البريد الإلكتروني حتى وصل لحوالي 4250 مشترك لجميع انحاء وقارات العالم حتى الآن، بل ان بعض من قراء الجريدة الورقية في كندا قال انه يفضل الجريدة على الايميل عن اقتناء الورقية لأسباب عددها لي.

إدارة موقع الأهرام الكندي “ويب سايت” مختلفة عن الجريدة الورقية وان كانت تابعة لها وهذا بسبب أن لها محررين متخصصين له ونعمل على أن تكون في نطاق العمل العام للجريدة وعندما يخطئون من وجهة نظرنا ننبهم لهذا، ولقد اشتهر موقع الاهرام الكندي بسبب عملهم الدؤوب حتى وان اخطأوا أحيانا، ولا ننسى لهم ابدا انهم كانوا اول من يحركون بعض القضايا الشائكة والتي تغافل عنها الأعلام الأخر بسبب او لآخر حتى حركها موقع الأهرام الكندي.

اسرة تحرير الأهرام الجديد تتنمى لجميع قراءها احلي الأماني.

د. رأفت جندي

شاهد أيضاً

التواصل الإجتماعي

مجالس المدارس في أونتاريو ترفع دعوى قضائية جماعية ضد أشهر وسائل التواصل الاجتماعي

أمل فرج رفعت أربعة مجالس مدارس في أونتاريو دعاوى قضائية في محكمة العدل العليا، بقيمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.