الثلاثاء , أبريل 23 2024

العرايشة أقباط ولكن .

بقلم / ايمن ظريف اسكندر
بداية نؤكد على القصور الامنى فى ظل الاحداث الدامية التى تجرى فى سيناء .
وكذا نؤكد على فجاعة الحرب التى تواجهها مصر من المتطرفين والخارجين عن القانون .. وايضا ما يسمون بالدواعش .
. … اما فى شأن ما سمى بتهجير الاقباط فكان لنا وبعد التروى وبحث الموضوع رأيا اخر .
ان مواجهه الارهاب وضربة فى كل اوكارة ليست بمسئولية الامن فقط وانما هى مسئولية كل فرد من افراد هذا الوطن .
فالارهاب كالسرطان الذى يسرى فى الجسد ليتورم ويتعفن جزء تلو جزء .
ولو ما حروب فى بدايتة لانتشر قاتلا فريستة مهما كانت قوية وشديدة العزيمة .
الارهاب هو حرب لابليس مع اولاد الله .. الشعوب الطيبة .. الثابتة على تعاليم اديانها .
..
وعلى الشعوب ايأ كانت فصائلها او طوائفها او مذاهبها او دياناتها .. ان تتصدى لة ولا تترك لة مكانا يتاوى فية .
ومن هنا .. ولاننا اقباط ومسلمون على استعداد تام للشهادة حبا فى الوطن او الدين .
ولان واجبنا الاساسى تجاة هذا الوطن الا نترك اماكننا ليحتلها ارهابى نجس .
ولاننا افراد امة ما هابها الموت يوما .. ولا تنفرنا من استشهاد مهما بلغت قسوة تعذيبة .
ولان التاريخ والكتب السماوية والدنيوية قد سطرت ما يخجلنا ان نوصف ما فعلوة اقباط العريش بمسمى مصريين .
لذلك كان ولابد ان يصمد الجميع والا يترك مكانة خاويا ولو ماتوا جميعا ..
فنصرة الوطن وعزتة حلم كل عزيز امة .
وقوة الدين وغلبتة هى خلاص كل البشر .
اما الهروب فهو جبن وتجابن وسقطة انسانية فى حق مصر .
..تحت مسئوليتى
ايمن ظريف اسكندر

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.