الإثنين , أبريل 29 2024
سوزان أحمد

صرخة حق .

بقلم سوزان احمد

رسالة توجه ليس للوزراء او رئيس الوزراء او القيادات العليا فقط ولكنها توجه الى كل مسئول مفترض انه متواجد فى مكانه لخدمة الشعب وليس خدمة نفسه او اقربائه او اصدقائه او مستشاريه مهما صغر هذا المنصب فلا يجلس فى كرسيه ويتأفف من الجمهور ويعيش دور ه بعيدا عن دوره الحقيقى المخول له بصدد منصبه

فالجميع متواجدون فى مقاعدهم لخدمة هدف واحد فقط الا وهو( الشعب )ومطالبه بجميع فئاته وهم يقومون باخذ مرتباتهم من اجل هذه الهدف فقط …فلولا الجمهور ما كان لمنصبهم اهمية او تواجد من الاساس وكلامى هذا منصب على الجميع لا استثنى منه احدا فلا داعى لنظام الرسميات والبدل والكرافتات …فالمنصب ليس بدلة وكرافت ولكن المنصب دور خدمى يقدم للجمهور وصالح الجمهور سواء فى كل المجالات او فى المجال الذى هو اساس كل المجالات من حيث تقدمه او تأخره الا وهو مجال التعليم والذى ادخل فى جهاته ارى ما لا عين رات ولا اذن سمعت من مقابلات متانفة للجمهور وكلها تكون عن طريق مديرين المكاتب او السكرتارية او الموظفون هناك …..او بعض المدارس ومديرينها او اصحابها او او او ان كنتم تتانفوا من الجمهور فلتجلسوا فى منازلكم لتريحوا وتستريحوا افضل وان كنتم لست اهل لمكانكم او لانشاء مؤسسة تعليمية فلا تنشئوها من الاساس ….ان كانت طاقتكم للتجاوب مع من سيكونوا سبب فى ادارة هذا المكان الا وهم الجمهور غير متاحة لهم
سواء مديرين او اصحاب مدارس او معلمون ومعلمات من لا يتحمل تبعات رسالته ووظيفته فليبتعد عن منصبه ويتركه لمن هو اهل له لكن معاملة سيئة لجمهور لا يجب ….تافف من استفسارات احد من الجمهور لا يجب …..تعالى عليهم لا يجب ….مهما على شانك ومنصبك فانت وصلت له واخذته لا لكى يتغنى الناس لك به ولكن لكى تفعله على ارض الواقع ….ولينتبه كل مسئول لوجود بعض ناقلى الاخبار للمشكو فى حقهم وتنبيهم لكى يقوموا بتامين انفسهم واسلحتهم ضد الشاكى ….وبدل من جعله مجنى عليه يتحول بقدرة قادر الى جانى هذا ان كان المسؤول لا يعلم ونيته فى الاساس سليمة ….اقول قولى هذا ولا اخاف فى الحق لومة لائم وهو من خلال واقع اراه بعينى فلن اجبر عينى ان تغمض امام الباطل او اسكت لسانى ان يصمت او يقول غير الحق ايا كانت النتائج المترتية على هذا فمن قال الحق ودافع عنه فمعه الله لان الله هو الحق ومن معه الله الواحد الاحد فممن يهاب ؟؟؟

سفيرة الحق والعدل

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.