الجمعة , أبريل 19 2024

القبض على المشعوذة أم خديجة المغربية ومفاجأة فى المضبوطات التى بحوزتها .

ناشد الإعلامي وائل الإبراشي المواطنين عدم اللجوء أو تصديق الإعلانات التي تتحدث عن تقديم الشيوخ للعلاج وفك السحر وجلب الحبيب، مشيرا إلى أن كل هؤلاء “دجالين ومشعوذين”.

أضاف “الإبراشي” خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامج “العاشرة مساء”، الذي يقدمه عبر شاشة “دريم”، أن البحث عن العلاج أو حل المشاكل لابد وأن يكون من خلال المتخصصين فقط، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية قد ألقت القبض على عدد من الدجالين الذين يروجون لأفعالهم عن طريق الإعلانات، ومنهم “أم خديجة المغربية”، التي انتشرت إعلاناتها خلال الفترة الماضية.

وعرض “الإبراشي” تقريرا مصورا، لإحدى السيدات التي تعرضت لعملية نصب من أحد الدجالين، الذي يدعي أنه شيخ لبناني، ويقوم بجذب ضحاياه من خلال بث إعلانات بعدد من القنوات التلفزيونية.

أظهر التقرير كيف يقوم ذلك الدجال بالكشف على ضحاياه والنصب عليهم، من خلال خدمة صوتية يطلب فيها من المتصل تحويل رصيد أو رقم كارت شحن بقيمة 25 جنيه، ليقوم بالكشف عليه وإيهامه بأنه سيقدم له العلاج أو يحل مشكلته.

وكان العميد عماد عكاشة، رئيس قسم الإدارة العامة لمكافحة الآداب، أكد أنه تم ضبط الخليجية الخاصة بالشيخة خديجة المغربية، وتم ضبط أكثر من 25 تليفون لمتابعة الضحايا ووصل عددهم لـ3095 من مصر وخارج مصر، وبلغت إجمالي المبالغ التي حصلوا عليها 1.33 مليون جنيه و27 الف دولار أمريكي و50 دينار كويتي.

ولفت في حواره ببرنامج هنا العاصمة المذاع على شاشة “سي بي سي”، مساء الأحد، إلى أن عقوبة ممارسة أعمال الشعوذة تصل لسنة سجن لأنها جنحة، مشيرّا إلى أن البعض يقوم بفتح صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل النصب على المواطنين من خلال الشعوذة.

وقال إنه بعد ضبط التليفونات قامت إحدى السيدات بالاتصال به مطالبة بالتواصل مع الشيخ حسن، فأكد لها أنهم نصابين، وطلب منها الحضور لتقديم بلاغ، فرفضت خوفًا من الأذى. لافتّا إلى أن بث إعلانات الشعوذة من الخارج، وليس من داخل مصر، لذلك هناك صعب في وقفها.

شاهد أيضاً

زيارة سرية لمحمد صلاح لمصر…وتحرك هام من حسام حسن

وصلت معلومات غير مؤكده للتوأم حسن مدرب ومدير المنتخب، عن قيام محمد صلاح كابتن منتخب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.