الخميس , أبريل 25 2024
رامى السيسي

عفوا يا حكومة عفوا يا نواب الشعب .

بقلم / رامى السيسى
محصول القمح إلي زوال هذا العام
يعتبر سعر القمح المحلى لهذا الموسم الذى حدده مجلس الوزراء بمثابة ذبح للفلاح، ويعتبر السعر عشوائى وغير مدروس وظالم لأنه لا يتناسب مع زيادة أسعار تكاليف الزراعة بداية من تكلفة حرث الأرض وتجهيزها مرورا بأسعار الكيماوي والمبيدات والأسمدة الذى تضاعف سعرها هذا العام وأدخلت الفلاح في قائمة طويلة من الديون.
أن هذا السعر البخس سيعيد نفس أزمه موسم الأرز وأعطى الفرصة للتجار لاستغلال الفلاحين ومص دمائهم، لأن الفلاح يضطر للبيع للتاجر المتواجد في الحقل الذى يعرض بسعر أعلى من سعر الحكومة الزهيد.
إن السعر الذى حددته الحكومة بمثابة شهادة وفاة للفلاح الذى يتكبد خسائر فادحة، سيدفع الكثير من الفلاحين إلى العزوف عن توريد القمح للحكومة، لأن نسبة الزيادة لا تتناسب مع التكلفة الحقيقيه للقمح ولا مع احتياجات الفلاح للاعلاف والاسمده وخلفه فما الذي يدفع الفلاح لتوريد القمح طالما انه لن يحقق له ربحا ومكسبا يسارع الزمن من اجل الحصول عليه .
ونجد أن التاجر يستغل إعلان الحكومة لسعر القمح ويقوم بخفض السعر عده جنيهات في الأردب، ويضطر الفلاح للبيع للتاجر لأنه متواجد في الحقل وفلوسه جاهزه وفى نفس الوقت للتخلص من بيروقراطية وتعنت موظفي الجهات المسوقه للقمح سواء تموين او بنك التنميه الزاراعي او الصوامع او المطاحن التي تهدف إلى إذلال الفلاح ومص دماءه وتأخير الحكومه في صرف قيمه القمح للمزارع .
نحذر كل الجهات المسؤله عن القمح في مصر فالفلاح لن يقوم بتوريد القمح الذي انتجه كله ولكنه سيقوم بتوريد ثمن الكيماوي واجور العمال فقط وسيحتفظ بالباقي لسد احتياجاته.
يجب علي الحكومة ان تسعي جاهده لدعم الفلاح بأي وسيله لأنه بمثابة العمود الفقرى للاقتصاد ولو خسرت الحكومه الفلاح ستخسر كثيرا .
الا قد بلغت اللهم فاشهد .
رامي السيسي

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.