الخميس , أبريل 25 2024

زيارة الرئيس السيسي لامريكا اثبتت أن مصر أصبحت رمانة ميزان القوة في العالم وليس المنطقة .

بقلم حبيب عبد النور
حيرتونا معاكم الرئيس يتقابل بفخامة وبحفاوة عالية يقولولك أصله بيعمل كمين للريس عشان عاوز منه قاعدة لأمريكا في البحر المتوسط ..طب لو اتقابل بجفوة برضه مش حايسكتوا حايقولولك هو دا مقام مصر ماتتغروش وتصدقوا الكدابين اللى بيغشوكم …هم نفسهم يشككوكم ف قيادتكم هم عاوزين مصر فاشلة ومش قادرين يصدقوا اننا خرجنا من عنق الزجاجة وإن مصر أصبحت تفرض قرارها ورأيها الحر على الجميع …بعد أن اصبحت قوة لا يستهان بها
اليوم هو أكبر دليل على أن مصر أصبحت هى رمانة ميزان القوة ف العالم وليس في المنطقة ..الريس في المقابلة دى ..كان قطب كان ند كان شريك ..لا عويل ولا ضعيف ولا محتاج ..ويمكن يكون العكس صحيح فمشاكل ترامب داخليا وخارجيا لا تُعد ولا تُحصى ففى الداخل العدو مشترك وهى الجماعة الارهابية التى كانت تعتبر هيلارى كلينتون الصديقة الصدوقة لهم والمستند والداعم والممول لعودة شرعيتهم ووصول ترامب للحكم ضربة قاصمة لهم لذا فحربهم واجبة وتصنيفهم كجماعة ارهابية بات محققا بعد أن أخذ الدعم من الرئيس المصرى الذى حاربهم منفردا ولا ننسى إن الاخوان لهم أذناب فى كل مكان ف العالم..أما خارجيا فترامب محاطا بالأعداء ..فالقطب الروسى قد هيأ لنفسه ملعبا قويا على خريطة مراكز القوى وعاد وبقوة ….والصين تُكشر عن أنيابها وكوبا تستعد وكوريا الشمالية تهدد وإيران تنتظر …وغيرهم كثير وخاصة بعد تزايد الغضب الدولي من حظر ترامب لمواطني بعض الدول الاسلامية فاشتاطت بعض الدول غضبا من هذا القرار كالسويد والنرويج وألمانيا وبريطانيا وكندا ..وكذلك قراره الاقتصادى بالانسحاب من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ التي يُطلق عليها اختصاراً اسم (TPP)، وهي اتفاقية وقعت عليها 12 دولة بينها الولايات المتحدة في شهر فبراير من العام الماضي، وتهدف لإعادة التوازن الى الاقتصاد العالمي وكان رأى ترامب فيها أنها لا تُحقق الصفقة الأفضل للعمال الأميركيين وللشركات الأميركية أيضاً فأمريكا أولا وقبل أى شريك …ومن هنا كثُر أعداء ترامب وكان عليه أن يفتح صفحة جديدة مع دول قوية ويحتاج لعلاقات جيدة استراتيجية وعسكرية وهو يعلم قدر القطب المصرى محرك اللعبة السياسية ف العالم أجمع فهل هناك شك بعد كل هذا فى لقاء دافئ بالغ الحفاوة والترحاب …فلا داعى للاستماع لأقوال ماجنة كارهة جاهلة من أولئك الحاقدين فمصر أصبحت تعامِل كما تعامَل ..أصبحت ند لا تابع ..
هنا أحفاد الفراعنة …هنا قاهرة المعز ….تحيا مصر ..

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.