الجمعة , أبريل 19 2024
ابراهيم الاحمدى ابراهيم

استراتيجية الفصل المقلوب (عفوا سيادة الوزير خلى الفصل معدول)

…………………………
الرجا من وزير التربية والتعليم عدم استخدام مصطلحات لها بريق يبهر المستمع
وهى أصلا موجودة من قديم الازل فالمعلمون يطلبون من طلابهم ان يقرأوا الدرس ويحضروه ويناقشهم فيما حضروه يعنى الاستراتيجية قديمة بمصطلح تانى
ارجو الا نتعمق فى مصطلحات كالعولمة وصراع الحضارات وانبثاق الشعور من اللاشعور الأهم هو المعلم احرص على تنميته مهنيا وماديا سيكون جسرا للعبور لمستقبل واعد
عفوا سيادة الوزير خلى الفصل معدول وليس مقلوب ولكن عدل الأساس وهو المعلم يعتدل معك أمور التعليم المقلوبة فنحن صفر تنافسية عالمية ادرس هذا الصفر جيدا ثم اقلب الفصل كما تريد وتحياتى
TUE 12:56AM

قف عندك : لحظة معى من فضلك
…………………………………
انا لا استغرق مع اى وزير في التمنيات والمصطلحات
ولكننى ارصد واحلل
فلا مصطلحات براقة هتنفع في منظومة غرقت في الوحل
لانها كالمخدر بزوال اثره يعاود الألم والجرح مرة أخرى والاقدام لازالت في الوحل
ويكتشف القاصى قبل الدانى اننا شعب نستغرق في الكلام وننبهر بالمصطلحات
وفى الاخر كل واحد يعلم علينا وتتم اقالته دون محاسبته على ما قدم لنا من مسكنات وقتيه
وياتى غيره ويلبس نفس الثوب ولكن بتطريز اخر
لذا انا لا استغرق مع اى وزير لاننى شبعت من المسكنات واصبح لدى مناعة
وما يحدث هو تهريج مستورد بعقدة الخواجة الذى مازال يستعمر عقولنا
وكأن الوطن نضب من أمثال هذا الخواجة الذى صفقنا له واحتفلنا به
وارى انها مصيبة وكارثة لا يعلم مداها احد اليوم وفى الغد القريب ستنجلى الصورة
فما هي الا مسكنات بعد زوال اثرها ستصدر الصرخات من وجع الألم وخيبة الرجاء وطنين المصطلحات الوافدة علينا لتعبث بالمنظومة لتهوى بها اكثر وسينتعش سوق القطاع الخاص على حساب الغلابة وهذا ما ستكشف عنه السنوات القليلة القادمة وستفرم الطبقة المتوسطة والفقيرة مع أفكار ومصطلحات هذا الخواجة الذى فتحنا له عقولنا برضانا وكاننا عبيد أفكارهم شلت عقولنا ونضبت ارضنا من أفكار مستنيرة ولسان حالنا يقول (زمار الحى لايطرب) لذا فانا لا استغرق مع اى وزير لاننى اخشى الإدمان فيكون نصيبى مصحة للاستشفاء .

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.