الجمعة , مارس 29 2024
منى البرنس

منى مائير المصرية .

كتب عصام أبوشادى
طالعتنا الميديا المنحوسة،فى ليلة من ليالى المحروسة،بفيديو رقص لمزة بتتدلع بأنوثة،وهاجت الدنيا،على أيه ياولاد،هو انت ماتعرفش،ده المزه أصلها دكتورة.

إلى هنا ليس للخبر أى أهمية،لكونه حرية شخصية،سواء كانت بياعة،او عالمه ذرية.
فتلقفته القنوات،وشجبه السادة وشجبته السيدات،أماالمذعين والمذيعات،فصراخا وعويلا هنا وهناك.
ومع هذا الهيجان الذى أصاب كل من شاهد الفيديو بالدهشة، كنت لم أراه من قبل،حتى أسقط فى يدى من خلال الميديا،فشاهدته،ولكن توقفت عند شيء واحد،فلم يكن يعنينى اللعب بصدرها أوسطها،ونقلات رجلها،ولكن توقفت كثير لوجها.

ولكن حالة الهياج التى انتابت البعض،ليس إلا أن 90% من الشعب لديه حالة هياج جنسي،بل أن معظم الحديث الدائر يثتأثر الحديث عن الجنس بنصيب الأسد،فى وقت خارت فيه قوة الاسود.
نعود للست الدكتورة،فقد اخبرتكم أننى لفت نظرى وجهها،الفاضح
وكأنى أرى فيها وجهه جولدامائير،تلك رئيسة الوزراء الصهيونية،
فكلما تمعنت النظر فى وجهها مع استحضار صورة جولدامائير،أرى الشبهه ليس ببعيد عنهم،فنفس تركيبة الوجهه يتخللها ذاك الأنف.

فكما كانت جولدامائير تفتقر إلى الجمال،هكذا الست الدكتورة،ليس فيها من الجمال شيء.
فاذا كانت الميديا والقنوات قد أعطوها مساحة كبيرة لشجب فعلتها بفيديوها الراقص،كونها مربية وأستاذة فى الجامعة يتربى ويتعلم فيها الطلبة،إلا أنها تخرج عليها بوقاحتها،لتعلن أن ماتفعله هى حرية شخصية،وأقول وقاحة،لأن الميديا والقنوات،وقفت فقط على رقصها،أما صورها التى ملأت اليمديا ولا أعلم من أين أتت،فقد بينت لنا أننا أمام عاهرة ليست كالعاهرات التى نراها فى الأفلام،ولكننا أمام عاهرة جاء دورها لكى تقوم بما هو مخول لها.

لإحراج الشعب المصرى أمام العالم،باعلان ترشحها للرئاسة،بمعنى قبل الهنا بسنه،لتلعب على عقول الشباب الذين يتبنون شعار الحرية، هى حرية مطلقة،وأول تلك الحرية هى حرية الجنس،دون أن يعترضه أحدا،،،
إننا نقف أمام عاهرة مقززة بكل المعانى،أثبتت الصور التى نشرت على الميديا،أنها تتبع العلمانية الفاجرة بكل صورها،اللهم اذا كانت صورها التى نشرت على الميديا بصورها تثبت لنا أننا أمام جولدامائير أخرى ،،جولدامائير مصرية، عميلة جاء دورها لنشر فتنتها،تحت مسمى الحريات وحقوق الإنسان مثلها مثل الخونه الذين سافروا للتدريب من أجل تفتيت مصر،فهى لا تقل وقاحة عن أسماء ،والنجار،وحرب،واسراء،وغنيم،فهؤلاء هم خونه مصر، فلا تستغربوا فمازال هناك خونه لم يأتى دورهم بعد،ولكنهم خونه نائمون،لحين أن تأتى الإشارة للتحرك،طمعا فى إنجاح مخططات أسيادهم الذين أشبعوهم من كل شيء،والتى فشلت وانكشفت على أيدى المصريين الشرفاء .

فهل سنرى الميديا قريبا تفتح ملفها مرة أخرى بعد ملفها الراقص ،،
تحت عنوان منى مائير المصرية،،،،

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.