الجمعة , مارس 29 2024
Abdel Fattah El-Sisi
الملك سلمان والرئيس السيسى

تعليقاً على قرارات الدول ضد قطر .

بقلم : سامى المصرى
مصر هي الخاسر في جميع الأحوال لأنها صارت ملطشة للكل وما فيه واحد يهمه أو يراعي مصلحة مصر لأن السياسة المصرية تابع خائن جبان ينفذ أومر أسياده سواء في السعودية ولا أمريكا!!! فمهما تعددت المصالح هو منفذ دون أي اعتبار لمصلحة مصر؛
… مصر كان لها الكلمة الأولى على العالم كله أيام جمال عبد الناصر فقط !!! لذلك عبد الناصر مكروه جدا من السياسة العالمية والإعلام المصري الخائن الذي يشوه اسم عبد الناصر… مصر أسقطت جميع حكومات العالم بعد فشل العدوان الثلاثي في عام 1956 بعكس ما الإعلام القذر الخائن المعادي لمصر يردد!!!
مصر افشلت نتائج الحرب العالمية الثانية عام 1956 فسقطت جميع الحكومات المتعاونة مع الصهيونية التي جاءت بها الحرب العالمية الثانية فظهرت أخطر ثلاث شخصيات حاولت أن تصحح مسيرة العالم هم شارل ديجول ونيكيتا خروشوف وجون كندي!!! الثلاثة أبطال الذين ظهروا نتيجة لسياسة عبد الناصر الحرة المستقلة عن العالم التي تعمل لمصلحة الإنسان !!!؛
العالم ظل في صراع رهيب حتى أسقطوا ديجول أولا ثم قتلوا كندي ثم أسقطوا خروشوف … بعدها جونسون قاتل كندي مع حكومة روسيا التي أسقطت خروشوف مع حكومات فرنسا التي عادت فاشية في خدمة الصهيونية بعد شارل ديجول، تحالفوا معا لعمل النكسة في مصر ليسقطوا جمال عبد الناصر الذي كان السبب في ظهور الثلاثة العظام !!! وفي الآخر نجحوا في قتل عبد الناصر نفسه بعد تحالفه مع نيكسون في مبادرة روجرز التي كانت كفيلة بإسقاط حكومة روسيا وتغيير شكل العالم مرة ثانية !!! ثم بدأت الخيانة بالسادات الذي ضيع مصر ثم أحضروا مبارك كبير الخونة وتعاقب الأشرار بعدها عل حكم مصر !!!!
مصر بموقعها الاستراتيجي هي أخطر نقطة حاكمة للعالم كله لذلك يريدونها ضعيفة تابعة كما كانت أيام الحرب العالمية الثانية لذلك يشوهون امس عبد الناصر العظيم … يا مصريين افهموا السياسة العالمية ولا تتبعوا من يضللكم

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.