الخميس , مارس 28 2024

تعرف على قصة تفوق ثلاثة توائم بالثانوية العامة بمحافظة قنا قصة تشعل الفيس بوك .

معادلة صعبة أن تتحقق بشكل فعلى على أرض الواقع، لكن إصرار 3 شقيقات “توائم” بمدينة نجع حمادى، على استكمال حياتهن الدراسية مع بعضهن كانت دافعا قويا لتحقيق هذه المعادلة والحصول على درجات متقاربة جعلتهن فى مقدمة الفائزين بالمراكز الأولى على إدارة نجع حمادى التعليمية فى نتيجة الثانوية العامة.
إجماع تام من الشقيقات الثلاث على أن والديهن كانا أصحاب الفضل فى نجاحهمن وتفوقهن، بما كانا يقدمانه من توفير جو هادىء ومريح وتلبية ما يحتجنه خلال العام الدراسى، إضافة إلى أنهما تركا لهن الاختيار فى نوع الدراسة، لكن هناك إجماعا آخر فيما بينهن على التفوق والتميز للحفاظ والبقاء مع بعضهن حتى استكمال الرحلة التعليمية.

تفوق الثلاث شقيقات”توائم” ايرين-ايفيت- انجى” لم يكن وليد اللحظة، فقد كان التفوق والتميز حليفهن فى المراحل التعليمية المختلفة، وكان مثار اهتمام و إعجاب من أهالى مدينة نجع حمادى والمدارس التي التحقن بها و آخر مدرسة الثانوية بنات.

البداية كانت مع إيرين” 96.5 %” التى أكدت .. هدفي الأساسى كان التفوق والوصول إلى نفس المستوى بما يضمن أن نستمر مع بعضنا خلال رحلتنا التعليمية، فقد قضينا المراحل التعليمية لمختلفة مع بعضنا البعض فى المدارس والفصول وكذلك فى المذاكرة فى المنزل، وكان لدينا إصرار كبير على استكمال مشوارنا التعليمى مع بعضنا، حتى أننا كنا نذاكر فى كتاب واحد وصفحة واحدة لكى نشجع بعضنا على المذاكرة والانتهاء من مادة حتى نتفرغ لغيرها، كما أن اختيارنا لمدرسين الدروس الخصوصية كان يتم بالاتفاق فيما بيننا، ونتمنى أن نستكمل مشوارنا التعليمى فى كلية واحدة.

أما إيفيت “97.7 %” فقالت: هدفنا الذى اتفقنا عليه هو التفوق وليس النجاح فقط، ووصلنا لتحقيق هدفنا لأننا أصررنا على ذلك وقمنا بما علينا وكانت المكافأة من الله، أما شهادة الثانوية العامة فهى مثل غيرها من السنوات الدراسية المختلفة لكنها تحتاج تركيز أعلى خلال المذاكرة لطبيعة المواد الدراسية، كما أن نظام البوكليت كان له دور كبير فى تيسير مواد الثانوية العامة، إضافة للنظام والتنسيق فى ورقة الامتحان بما يساعد على الإجابة وعدم نسيان أى سؤال كما كان يحدث فى الامتحانات العادية.

فيما قالت إنجى”98.6%”: الثانوية العامة ليست بعبع فهى مثل غيرها من السنوات الدراسية غير أنها تحتاج إلى نوع من التركيز والنظام فى المذاكرة للوصول إلى الهدف المنشود، كما أننا تعودنا أن نقوم بأداء الدور المطلوب منا بشكل جيد ونترك الأمر لله الذى يقدر التعب والمجهود لكل فرد، أما بالنسبة لشقيقاتى فكان هدفنا من البداية أن نتفوق جميعًا، لذلك كنا نسهر و نذاكر مع بعض طول الوقت، وبعد الانتهاء من مذاكرة المادة نأخذ قسط من الراحة لاستعادة تركيزنا والتفرغ لمادة أخرى.

أما والد التوائم المهندس عادل رضا ” مهندس بإدارة نجع حمادى الزراعية ” فقال معاناة السنوات كلها تتلخص فى جملة”ده نتيجة تعبهم و إذا كنا تعبنا معاهم قيراط فهما تعبوا 24 قيراط”، لافتًا إلى أن أب أو أم لابد أن يوفر الهدوء والجو المناسب لأبنائه فى هذه المرحلة الهامة من التعليم البنات، كما أنهن لم يشغلن وقتهن بمواقع التواصل الاجتماعى إلا للمعرفة، كاشفا أن هناك حساب واحد على موقع التواصل الاجتماعى لأننا كلنا واحد.

فيما قالت والدتهن نادية “ربة منزل” بأنها لم تكن توجه بناتها للمذاكرة لأنهن كن على دراية بما يجب عليهن أن يقومن به وقد تعودن على التميز والتفوق من البداية.. مضيفة.. وكانت مكافأتهم من ربنا علشان تعبهم ومجهودهم، وكانت فرحتى ووالدهم كبيرة بعدما حصلوا على مراكز متقدمة فى الشهادة الثانوية.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قداسة البابا تواضروس الثاني : وطرق تقديم المحبة!

ألقى صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء يوم الموافق الأربعاء ٢٧ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.