جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
من الوهلة الأولى اتخذت الكويت دور الوساطة في الأزمة القطرية الأخيرة، وهي ليس المرة الأولى التي تتوسط فيها الكويت لإخراج الدوحة من الأزمة، حيث اتخذت الدور نفسه في أزمة الخليج عام 2013.
وعلى الرغم من أن دور الكويت لم يمس قطر بسوء، إلا أنه بالبحث وراء الدوحة، نجد لها أذرع ، تخرب وتدبر المكائد في الكويت.
وفي ظل تلك الأوضاع يستمر موقع “قطريليكس” – المتخصص في نشر فضائح قطر- في كشف تورط قطر في العديد من الانتهاكات.
عداء قطر للكويت
ونشر قطريليكس، فيديو رصد من خلاله مشوار قطر في الكويت، وتاريخها العدائي اتجاه الدولة الوسيطة.
دعم غزو صدام
فكانت قطر مدعمة أولى لغزو صدام حسين رئيس العراق للكويت، وعلى الرغم من ذلك حاولت تشويه دور الدول العربية التي تضامنت مع الكويت، خاصة دور الملك فهد بن عبد العزيز.
مساندة إخوان الكويت
وذكر الموقع دعم قطر لجمعية الإصلاح الاجتماعي الإخوانية، وهي الجمعية التي أصدرت بيانًا رسميًا لتشيد بدور الملك الكويتي صباح الأحمد، في حل الأزمة، متعديه بذلك مساحتها الاجتماعية؛ لتتدخل في شأن سياسي، وهو ما فسرته صحيفة الرأي الكويتية، حيث قالت: “الخروج المفاجئ لجمعية الإصلاح عن سياق العمل الاجتماعي الذي تدّعيه يوحي بمخاوف من فقدان الضرع الذي لا ينضب بعد الأزمة الخليجية الأخيرة، والخشية من تضييق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين في الكويت واتخاذ إجراءات شبيهة بتلك التي تم اتخاذها في مصر ودول خليجية”.
دعم وصول الإخوان للبرلمان ماليًا
وأشار الموقع إلى مساهمة قطر للإخوان المسلمين في الكويت بدعمهم ماليًا؛ للوصول إلى البرلمان الكويتي.
الإعلام القطري يثير الفوضى في الكويت
وفيما يتعلق بالإعلام القطري، أوضح قطريليكس، أن قناة الجزيرة نقلت إحدى مظاهرات الكويت على أنها محاولة للانقلاب، في محاولة للإثارة الفتن والفوضى.
قطر تهين الملك فهد
ورغم كل تلك التجاوزات والتدخلات، اتهمت قطر الملك فهد بن عبد العزيز، بأنه كان يخشى من أن ينال مصير الكويت، مقللين من دور السعودية في أزمة الكويت، وجاء ذلك على لسان عبد الله العذبة بوق قطر الإعلامي.
موقف مخزي لقطر
وفي هذا الصدد دافع المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني عن موقف السعودية، من خلال فضح موقف حمد بن خليفة، الذي استغل حرب الكويت من أجل مساومة البحرين على جزيرة “حوار”.
فأن التاريخ لن ينسى دور قطر المخزي، في مختلف المواقف العربية، وتدخلها دائمًا لإعلاء مصلحتها على المصلحة العربية.
