الخميس , مايو 2 2024
المغرب
عساسي عبدالحميد

مدهسة برشلونة

عساسي عبدالحميد

عليكم أن تتصوروا حجم المعاناة والألم الذي ينتاب اليوم أسر وأقرباء ضحايا مدهسة برشلونة الرهيبة؛حيث قامت

سيارة مجنونة يقودها شخص مسلم بقتل وجرف وتهشيم عظام أبرياء عزل في قلب العاصمة الكاطالانية ؛

والجريمة كانت قربانا وابتغاء مرضاة الله.

و عند كل جريمة يقترفها مسلم معتوه دهسا أو ذبحا أو تفجيرا يطلع الاسلام بريئا

وليس مشايخ الأزهر أو مكة هم من يبرأ الاسلام من جرائم الارهاب التي يرتكبها مسلمون

بل قادة عواصم أوروبا أيضا و أمام كل كاميرات العالم  يتلون صك البراءة بالفم المليان .

مدهسة برشلونة لن تكون الأخيرة طبعا ؛ ما دام هناك الملايين من المسلمين

يعتنقون فكر محمد بن عبدالوهاب؛ وما دامت هناك دولة اسمها السعودية ترعى الفكرالوهابي

تمويلا وتنظيرا؛ فمن عصارة الوهابية الزعاف تستمد عصابة آل سعود حكمها و شرعيتها وديمومتها.

الارهاب باق ببقاء مبعرة آل سعود؛ و سيطل علينا في كل حاضرة أو قرية بها مركز اسلامي أو جمعيات وهابية

أو مساجد تمولها السعودية من ريع النفط ومواسم رمي الجمرات ؛ سيظل هذا الارهاب

على شكل مداهس كمدهسة برشلونة الاسبانية ونيس الفرنسية؛ ومذابح على الطريقة الداعشية

اقتداء بذباحي السلف الصالح ؛ و تفجيرات  بالحزام الناسف كتلك التي تنفذ في حق أقباط مصر

وهم بكنائسهم برعاية الدولة المصرية السلفية لم يخطئ الشيخ عبدالحميد كشك أحد منظري الإرهاب

عندما قال في احدى خطبه (( اذا كانت لدى أمريكا وروسيا القنبلة النووية فنحن نمتلك القنبلة الاسلامية ))

هذا كلام صحيح؛ فالقنبلة الاسلامية هي الأخطر؛ فملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يتنفسون من

المفاعل الجرثومي الكائن بشعاب مكة الرهيبة .

والارهاب دهسا أو ذبحا أو تفجيرا باق ما لم يتم تفكيك مفاعل ديمونة الوهابي بالسعودية؛ وتجفيف بحيرة السم

الزعاف.

شاهد أيضاً

الهوس الديني والآثار المصرية

الدكتور جاب الله علي جاب الله احد العلامات البارزة في التاريخ والاثار المصرية طلب منا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.