الجمعة , أبريل 19 2024
نادى الزمالك
جمهور الزمالك المقبوض عليه

أبعدته الإصابة عن اللعب للزمالك فأصبح غير قادر على الإمساك بقلم من ضمن ال 236 متهم بتكسير أستاد رياضى .

كتب : مدحت عويضة

في إطار متابعة “ الأهرام الكندي” لقضية ال ٢٣٦ مظلوم من جمهور الزمالك، ومع يقين كامل بأن هولاء الشباب مظلمون وأنهم أبرياء وأن من قام بأعمال التكسير والتخريب يتمتعون الأن بالحرية بينما غيرهم يدفع الثمن، قضية الشباب تعكس مدي الظلم في مجتمعنا وفي بلدنا، كما أن كل واحد منهم قصة إنسانية “حدوتة مصرية” تحتاج فقط لمن يلقي عليها الضوء، اليوم نلقي الضوء علي أحمد صلاح الدين نجيب وهو شاب ١٩ سنة غير قادر علي استخدام يدية حتي في الكتابة أجري عمليه رباط صليبي والزروقية وكان من المفترض أن يجري عملية تثبيت لكتفة المخلوع ولكن تم القبض عليه.
من المصادفات الغربية أن أحمد تم قبوله في ناشئين الزمالك ولولا إصابته كان زمانه في فريق الشباب وربما الفريق الأول!!!. ولكن الأن يحاكم علي أنه بلطجي.
قصة أحمد هي رسالة للسيد الرئيس ولكل السادة المسئولين بأنه شاب مظلوم هو من معه والله لا يبارك في دولة ظالمة، وأن كان هؤلاء المظلمومين ليس لهم صوت مسموع فلهم رب أسمه الكريم الحنان المنصف العادل فآحذروا دعوة مظلوم.
قصة “آحمد صلاح الدين نحيب ١٩ عاما” كما روتها لنا والدته مدام جيهان: تقيم في مدينة العبور بالقاهرة، أحمد بيعيد الثانوية العامة لثاني مرة لأنه غير قادر علي مسك القلم بيدية ولا يستطيع الكتابه.
أحمد لاعب كرة قدم وله شقيقان يلعبان كرة قدم سيف لاعب في نادي النصر تحت ١٢ سنه وشهاب لاعب في نادي العبور تحت ١٧ سنة.
كان لاعب كرة قدم موهوب بالسكة الحديد في مركز قلب الهجوم في سنة ٢٠١٤ وكان عمره ١٦سنه وقتها وتم تصعيده للعب مع مواليد ١٩٩٣ بالنادي، وأحمد عاشق لنادي الزمالك فذهب سنة ٢٠١٤ للإختبار في نادي الزمالك وتم قبوله وأثناء التدريبات مع مواليد ١٩٩٨، وقبل أن يتم أجراءات نقله من السكة الحديد للزمالك أصيب إحمد بالرباط الصليبي. تم إجراء عمليه الرباط الصليبي اغسطس ٢٠١٦ عند الدكتور مجدي عبد العزيز علي نفقة الأسرة، والسبب في تأخر إجراء العمليه هو أن نموه لم يكن مكتمل.
ثم أجري عملية الزروقية سنة ٢٠١٥ وكانت نتيجة لأصابات ملاعب أيضا في نادي السكة الحديد، استمر الحظ السئ يطارد أحمد فتعرض لحادثة سيارة في أبريل ٢٠١٦ ونتج عنها خلع في الكتف.
في سنة ٢٠١٧ تم خلع كتفة مرتين في يناير ومرة أخري في مارس ، وهو محتاج عملية تثبيت كتف كان المفروض أن يجريها يوم ١٢ سبعة في مستشفي كليوباترا بمصر الجديدة.

في يوم مباراة الزمالك ونظرا لظروفه الصحية التي اجبرته علي البقاء بالمنزل معظم الوقت ولمدة ثلاث سنوات٫ حضر أصدقاءه قبل مباراة الزمالك والأهلي الليبي للبيت وترجونا أن نسمح لهم بإصطحاب أحمد معم لمشاهدة المباراة بالملعب، وكان الكل يتوقع فوز الزمالك وإنه سيكون يوم سعيد وستكمل سعادتهم بوجوده معهم.
وتعهد كل أصداقائه بأنهم هياخدوا بالهم منه طوال المباراة وأثناء السفر والعودة.
أثناء المباراة كنت علي اتصال دائم بأحمد وهو في الأستاد وكان يجلس في مكان أعلي المدرجات هربا من الزحام وكنت اتابع معه لحظة بلحظة.

خرج أحمد قبل نهاية المباراة خوفا من الزحام، وأثناء خروجه نادي أحد الضباط علي عسكري وقال له “ هاتلي أبو شعر طويل إللي عامل فيها باسم مرسي”.
في لحظة القبض عليه اتصل بي وقال أنه تم القبض عليه ثم قفل تليفونه بعدها مباشرة، نزلنا للأسكندرية كنا فاكرين هنرجع بأحمد لأنه شاب مريض وأن الموضوع مجرد إجراءات ولدينا ثقة أن الولد لا يمكن ولا يستطيع القيام بأي شغب.
ولذلك لم نطلب مساعدة أحد الأصدقاء للتوسط لإخراجه من مديرية أمن أسكندرية.
ولكن تم تحويله للنيابة ثم المحكمة العسكرية لندخل في دوامه ويضيع برنامج علاجه ويحرم من إجراء عملية تثبيت الكتف التي كان المقرر لها ١٢/ ٧ /٢٠١٧.
استمرار أحمد في السجن قد يعرضة لعجز كلي نظرا لعدم تنفيذ البرنامج العلاجي، ورغم آلام مرض العظام فأحمد محروم من تناول الأدوية وحتي المسكنات منها، كما أنه غير قادر علي خدمة نفسه وعلي غسيل ملابسة داخل السجن وخصوصا بدلة السجن. وتعرض لمضاعفات صحية حيث ظهرت دوالي في رجليه الأثنين، ونتيجة تعرضه لخلع في الكتف الأيمن فهو غير قادر علي تحريك يدية، كما أن النوم علي الأرض سيضاعف من آلام العظام.

أنهت السيدة “جيهان “ حديثها معنا بقولها حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلم إبني، وطالبت السيد الرئيس الجمهورية بسرعة التدخل لرفع الظلم الذي لحق بإبنها ورفاقة

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.