الثلاثاء , أبريل 23 2024
طارق حسان
طارق حسان

يوسف زيدان والذين مش معه من طرح ومن ردح ” 2 ” .

كتب طارق حسان
[ كذب المنجمون والمؤرخون ولو صدقوا !! ]
صبراً جميلاً عزيزى القارئ فسنعود للمقدمة فيما بعد ولكن …
أثناء كتابة الجزء الثانى من المقالة أخبرنى أحد الأصدقاء بغلق صفحة د/ زيدان وطريقة غلق أى صفحة ليست بالأمر الصعب ” فى الأغلب الأعم ” اِنشاء صفحات بذات الأسم وبلاغات وخطوات معروفة للكافة .

المتابع للمشهد العام والذهنية الغالبة والمفاهيم الحاكمة والثقافة السائدة والأنظمة الشرقية يتوقع ذلك بقليل من الجهد فى التفكير و لا يستغرب ذلك أو يستبعد حدوث شيئ من هذا القبيل لكن الغريب فعلاً اننى لم ألحظ أو أسمع عن كاتب , داعٍ تنويرى , مثقف , سياسى , قناة فضائية محلية أو اِقليمية تحدث أو أشارت اِلى خبر غلق نافذة الرجل التى يطل منها على الناس ولا جريدة [حتى التى يكتب بها مقاله الأسبوعى

ولو فى موقعها على النت ] عموما فقد أرسلت لهذه الجريدة المحترمة المسئولة ” الأهرام الكندى ” وقامت بنشر خبر غلق صفحة الرجل وبحسب ما أبلغنى كرام الأحبة مدحت عويضة ونصر القوصى بعد النشر أن الأهرام كانت الجريدة الوحيدة التى نشرت خبر غلق الصفحة بعد بحث مهني متخصص يتميزون به حقاً و داعبت نصر القوصى قائلاً [ مع ان الدنيا قامت ولم تقعد بعد نجاح البعض فى اِضافة كلمة “ع…..ص” الى أسم مقدم البرنامج الذى يحمل اسمه فى اِحدى قنوات جماعة الإخوان التى تبث من تركيا ] وأكملت مداعبتى لنصر القوصى قائلاً [ اِستنى بقى يانصووور خبر وقف مقال زيدان فى المصرى اليوم فضحك وقال كل شيئ جايز و نحن فى الاإنتظار ]

هنا أقف لحظات , وقد يسألنى سائل عن سبب ذكرالمشهد العام والذهنية الغالبة والمفاهيم الحاكمة والثقافة السائدة والأنظمة الشرقية وغير ذلك وأجيب فقط بتذكير السائل بمشهد مؤلم محزن لمقتحم أخر لذات العش ” عش الدبابير ” وواجه بمفردره تماما وتحمل كزيدان تداعيات ذلك الاِقتحام ” النبش ” فى عش الدبابير , ذلك المشهد المؤلم الذى رأيت فيه الرجل يقف وحيداً أمام قسم مصر القديمة متكئاً على عصاه فى اِنتظار الإفراج عن الشاب اِسلام بحيرى بعد أن أبلغته والدته بتأكدها من العفو عنه وخروجه من السجن وبدأ أن قرار الإفراج له حسابات أخرى ولم يخرج اِسلام من

سجنه وعاد القمنى اِلى بيته حزيناً ونشر صورته وحيداً وكتبت تحتها مامعناه ” هى فين الناس ؟! ” بالفعل لاحظت هاشتاجات كلنا اسلام ووووو ومش عارف ايه !! لم يذهب أو يتحرك أحد … ولست هنا للحكم على اسلام ” أو غيره ” فهو شاب مجتهد مازال الطريق أمامه طويلاً وإِن كنت أراه وفى عجالة فهو يدور فى هامش فضفاض ولا جدوى منه طالما ظل يخشى الاِقتراب من متن المشكلة , أو الكارثة والتى أعتقد بمحدودية معارفه عنها بالمجمل وبالنظرة التاريخية الأعمق والرؤية الأوسع , هكذا أرى وقد أكون مخطئاً , فى كل الأحوال هو شاب مجتهد لا اِعتراض على جهد محمود فى العموم … وأكمل وقفتى هذه لأقول للسائل الكريم : لن يكتب أحد لن يتحرك أحد لن يندهش أحد للحاصل لزيدان لسبب بديهى هو ذاته سبب استخدامى لهذه الكلمات

[المشهد العام والذهنية الغالبة والمفاهيم الحاكمة والثقافة السائدة والأنظمة الشرقية هاجموا زيدان فى آنٍ واحد ] ودعك من تصنيف مؤيد ومعارض فالكل ” فى الأغلب ” يدور فى فلك واحد إِلا من رحم واِن شئت وللدقة قلت اِلا من رضى بالكبد والمنفى …. و انك لن تجد هاشتاج ” كلنا زيدان ” حتى لو سجنوه اِلا من القليل قياساً نسبياً طبعا , [ بضع مئات من الألاف على صفحته وعشرات الملايين على صفحات

نجمات و نجوم وشيوخ ودعاة عصر الظلام التكنولوجى الحديث ] بالتأكيد ليست الأرقام معياراً سليما ولا أعتبرها معياراً من الأساس بقدر ماهى أرقام كاشفة بنظرى , لكن المطمئن بالقطع هو حجم توزيع كتبه وقصصه ورواياته على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية , هل تريد أن تسالنى لماذا ذكرت الدكتور القمنى ؟ حسناً , سأجيبك , الرجل ظل لعشرات السنين يصرخ يواجه يقتحم يفضح ينبش فى تراثنا وفعلوا معه مافعلوا وتعاطف وتضامن معه الكثير وصل الأمر فعلاً من كرام الأحبة المسيحيون المصريون أن أطلقوا هاشتاج ” سيد القمنى خط أحمر” و فرحت أنا جدا

ايما فرحة وبمجرد أن اقترب الرجل من أشعيا , والله يادوب قرب , حسس من بعيد يعنى , انقلبت الدفة فى غضب عارم على القمنى مع ان الرجل حسس والله حسس ولم يقترب من جوهر موروث كأغلب موروثاتنا يعلمها أى صاحب ضمير إنسانى مستقيم , هل علمتم الأن لماذا استخدمت [ المشهد العام والذهنية الغالبة والمفاهيم الحاكمة والثقافة السائدة والأنظمة الشرقية ] اِن الذى حدث مع القمنى هو بتمامه حدث وسيحدث مع زيدان وكل من يدخل عش الدبابير ودعونا إلا نخدع أنفسنا أكثر ونكون منصفين ونبرئ ذمتنا أمام أجيال قادمة بدا فى الأفق تشكّل ملامح وعيها ممسكة بمستقبل هو ملك لها وحدها دون غيرها وخاصة ذوات الصبغة وشادو تجاعيد الزمن / الظلام مجتمعان ذلك لاِحساسى واِستشرافى لأذهان حسمت أمرها برفض عَيش الحاضر بذهنية مسلوبة وكذلك مقت استدعاء وتعاطى مع ماضٍ بحاضر و حداثة لم يصنعوها أو يشاركوا فيها …… وتلك اِشكالية الذهن الشرقى فى نظرى
تعمدت تكرار مصطلح هاشتاج لظنى أنه الشعبة الاخيرة والأضعف من شعب الإيمان بالإنسانية والأوطان فى عصر تكفيرهما الذى نعيشه ….. للأسف العميق .. مع تأكيدى بأنه لافرق بين قبح الشرق الذى نعيشه وقبح عصور الظلام الوسطى , كل الفرق أن الثانى عرفنا أخباره من المؤرخون و رسائل الحمام الزاجل والرحالة والمخطوطات أما الأول فنشاهده على الهواء مباشرة على شاشات التلفاز بالستالايت وعلى الشبكة العنكبوتية

فلا فرق لا فرق لا فرق لا فرق لا فرق لا فرق لا فرق لا فرق لا فرق وليس هذا مهماً لكن الأهم هو السؤال المفصلى : متى ينتهى ؟؟؟؟؟ اِن قُدرت له نهاية !!!!!
معذرة على الاِطالة فى الفقرة السابقة لكنى رأيتها واجبة .
نعود لموضوعنا

جائتنى اِتصالات من أحباب كثيرون عن ردود فعل الجزء الأول من المقالة ” مع انى مش نجم ولاحاجة ولا عايز أصلاً ” المهم تلخصت كلها فى [ بلاش دلوقتى يا طارق , ليس وقته , الظروف صعبة ولا تسمح , المنطقة والبلاد تتعرض لمؤامرة , يوسف زيدان له هوى فى نفسه , يبحث عن نوبل وووو …. اِلخ ]

وكنت أرد بأننى لست مؤرخ وليس هذا تخصصى حتى ولكن الرجل طرح على العلن العديد من كوارث صلاح الملك الأيوبى وكلها موجودة فى مجلدات المؤرخين ويعرفها الدارسون والمتخصصون ومنها موضوع الثمانية عشر هرما , لكنها للمرة الأولى تخرج للرأى العام والبسطاء من الناس وذكرت أن الرجل لم يضيف حرفاً واحداً او اتهاماً أو موقف شخصى من صلاح الملك الأيوبى فلما كل هذه الضجة الهجمة الهوسة والهلوسة التى شاهدناها ؟ وعموما لقد تحدثت فى موضوع الأهرامات تحديداً وللاسف اِنفجرت الغيرة على صلاح الملك الأيوبى ولم تهتز شعرة لمسؤول / مفكر/ مثقف / نخبة / سياسى غيرة على أهرامنا وتاريخنا المجيد ولم أكن أتصور للحظة

حجم ردود الفعل على ماكتبته على مابه من سب واتهام بالجهالة ولو علموا عُشر عُشر الكوارث لخرسوا وتضاعفت ردود الفعل بعد نقل الدكتور / زيدان المقال على صفحته وبعدها بدأت تتوالى الاِتصالات بذات الأسئلة والنصيحة وقلت بوضوح لو هذه ثقافة حاكمة ولم يتنفض أحد غيرة على تاريخ بلادى فـ حلو عنى أفضل لكم ولى ولا يستفزنى أحد كى لا أنبش فى الأمر كله كله ” كله ” بدءً من معراج اتوم مروراً بنسبية اينشتين حيث E=MC2 إِنتهاء بمستقبل يدعو له البروف ميتشيو كاكو المُنَظّر الأول للقرن الواحد والعشرون بعد تمهيد رجل القرن العشرون الأول زكاريا سيتشن ” ودعك من باقى أسماء القرنان فلا أشغل ذهنى بتفاصيل ” والمتخصصون يفهمون جيداً تلميحى هذا .

وقد حددت مجموعة من التساؤلات حول الأهرامات فى الجزء الأول بالرابط أدناه وعدت باِستكمالها فى جزء ثانٍ أستميحكم أن يتلوه جزء ثالث أخير اجيب فيه على ما طرحت متمنياً على الله أن يكون دليل تلبس فى نبش وكر تاريخنا المزيف ليس فى بضع مئات السنين منه بل والألاف , فى قاعات محاكم تفتيش عصور الظلام , وها أنا أوفى بوعدى :

التساؤل الثامن : اِذا كنا نستند اِلى دلائل وبراهين فهل يمكن اِعتبار تتابعها صدفة ؟!
التاسع : ما هو سبب اِفتقادنا شبكة معلوماتية متنوعة وأصيلة لمعرفة جذور الموضوع , ألا توجد صورة واحدة , رسم واحد للمجمع الهرمى بالجيزة غير الموجود مع منتصف القرن التاسع عشر ؟! , أضطررت للإستعانة بصور مكتبة الكونجرس , الكونجرس اِبن اِمبارح !! من يملك صورة رسمية يرسلها للجرنال ينوبه ثواب
العاشر : هل كانت جريمة تدمير أهرامنا والكثير من أثارنا عملية ممنهجة تجعل المصريين عاجزون عن فهم تاريخهم و جذور حضارتهم
الحادى عشر : التكنولوجى المفقود رهيب ويصعب على أذهان الناس مجرد تصوره وهو موجود فى حضارات غابرة كثيرة , لماذا الطمس والتدمير والإخفاء فى مصر تحديداً ؟؟؟!!!

الثانى عشر : وبما أن الطرح اِرتبط باِسم صلاح الملك الأيوبى وعلاقته وأسرته من بعد بالأهرامات , هل كان صلاح الدين ماسونياً ؟! والتعقيب فى الجزء القادم اِن شاء الله
الثالث عشر : ما هو تأثير زلزال 1301 على الأهرامات ومجمل آثار هضبة الجيزة تحديداً ” هناك تعارض بين مانقله البغدادى والمؤرخ بالدنسل والمقريزى ” عموما وناهيك عن ذلك فليس وقته وسنبينه فى حينه وهو مجرد توضيح للعنوان بعاليه لكن السؤال أين

ذهبت الحجارة وما دور المماليك بعد ذلك وأين ذهب ثلاثة أرباع مليون طن ” سبعمائة وخمسون ألف طن من أحجار تكسية الأهرامات ؟! لاحظ ان نهاية الدولة الأيوبية قبل الزلزال بحوالى خمسون عاماً تقريباً ولاحظ ايضاً أنك تقرأ الرقم للمرة الأولى ليس فى الاإعلام فقط بل على أى مستوى أكاديمى فى العالم أجمع وأكرر أجمع .. أقولها تانى أجمع ؟! وماحدش يقولى جامع وقلعة والحاجات دى لو سمحتم !
الرابع عشر : ما هو تأثير نشر ثقافة القلاع فى مصر تحديداً ؟! قبل تعليقك أريد فقط أن أعرفك أنى رصدت ودرست جميع قلاع وحصون مصر فى سيناء تحديداً منذ قرون ما قبل الميلاد وحتى الأن والفرق بينها كنقاط اوحصون اِستراتيجية وبينها كثقافة حكم كبير جدا جدا جدااااااااااااااا

والتساؤل الخامس عشر الأخير بل والضخم , أين ذهب التاج الضخم للحارس المكين الذى يضحكون على الناس ويسمونه أبو الهول ومن وقام بسد الفتحة الدائرية ” الحامل ” الموجود فى أعلى رأسه منذ قرون ؟؟؟؟؟!!!!!
خمسة عشر تساؤلاً أتركها مفتوحة لحين .

قبل أن أختم هذا الجزء من هذه المقالة أريد أن أذكر الناس بحلقة من حلقات الراحل جمال الغيطانى فى اِحدى مساجد القاهرة أشار فيها اِلى النقوش المصرية القديمة على أحدى القطع الحجرية قائلاً : هذه نقوش فرعونية وهذا تواصل الناس والحضارات والحجارة [ حلقاته على اليوتيوب ] يعنى تدمير الحضارات لبعضها تواصل !! لو كان هذا

شأن المثقفون والأدباء فما بالنا بالبسطاء والعوام , عموماً رحمنا و رحم الله الرجل
وأريد أن ألفت نظر الناس لما جاء فى كتاب [ بلزونى فى مصر ] جيوفاني باتيستا بلزونى ويعتبر من أشهر من نهبوا أثارنا وهو صديق هنرى سولت عالم الأثار الاِنجليزى المعروف , ليس موضوعنا الأن , لكن فقط أريد أن أشير اِلى ماذكره فى كتابه بلزونى فى مصر ص 132 عن تكتل فرنسى انجليزى عرض على محمد على ” بتاع مؤسس مصر الحديثة !!! ” عرض عليه عشرون ألف جنيه استرلينى مقابل الدخول للهرم الأكبر باِستخدام المتفجرات ….. بلزونى لص آثار ويعرف الكافة ذلك لكن ما يعنينى الأن هو محمد على , مملوك أخر بصرف النظر عن قبوله العرض أو رفضه فلست أصدق أحد بعدما شاهدته من تدمير لتاريخ بلادى
عذراً فقد أثقلت عليكم

لكنى أحكى لكن حكاية عن أهرامكم التى تلاعب بها الحقراء والطباخون ” أيبك ومن بعده كانوا فى الأصل طباخين … جاشنكير تعنى – جاشن بمعنى الذوق أو المتذوق وكير تعنى المرحلة اللاحقة بعد التذوق “
مع الاِحترام والتقدير الواجبين لمهنة الطباخ كمهنة شريفة , المهم الحكاية كتبتها وأعدت نشرها كثيراً على صفحتى المتواضعة فى الفيسبوك وقلت فيها :

بعيداً عن المشهد العبثى
الهرم الأكبر
***********
كان للمصريين مصادرهم الخاصة وأعدوا أحجارهم بطريقة تعجز أمامها الهندسة العصرية واستخدموا أنواعا مختلفة من الحجارة وكانوا يعرفون الخصائص المختلفة للصخور ذلك لتحقيق هدف البناء ذاته فكان جسم الهرم ذاته من هضبة الجيزة والتكسية الخارجية من حجر طره والممرات من الجرانيت الوردى نقلوه من أسوان
النوع الأول يحتوى على نسبة عالية المغنسيوم والحديد وهو ناقل جيد للكهرباء والثانى أقرب لكربونات الكالسيوم النقى وهو غير قابل ” تقريباً ” لنقل الكهرباء ثم الجرانيت وهو مادة مشعة نسبياً و يشحن جزيئات الهواء بالكهرباء ويطلق فى الهواء غاز الرادون المشع

العالم الألمانى اِيرنست فيرنر فون سيمنز ” مؤسس شركة سيمنس العالمية ” كان على قمة الهرم الأكبر فى العام 1880 ومعه أدلاء و مرافقين مصريين وعندما رفع المصريين أياديهم وفتحوا أصابعهم بدأ العالم الألمانى يسمع رنين ” طرقعة ” وعندما أقفلوا أيدايهم توقف الرنين فوقف وشعر بالكهرباء الموجودة فى جو هذا المكان واِستطاع أن يسمع ما يسمى بـ ” وعاء ليدن -Leyden jar ” لتخزين الشحنات الكهربائية وكان معه قنينة نبيذ كلما حاول الشرب منها شعر بشحنة كهربائية وكان

معه بعض الصحف فبللها ولف القنينة ورفعها فوق رأسه اِلى أن بدأت تصدر منها شرارات وفى تلك اللحظة اتهمه الأدلاء بالشعوذة كادت تصل لمشاجرة بعد لمس أحد الأدلاء للقنينة فألقته أرضاً وبعد أن اِستفاق نزلوا من أعلى الهرم وسرعان ماتم اِحتواء الأمر – لكن فيرنر فون سيمنز والذى يعرف الكهرباء بأشكالها الطبيعية والدقيقة تأكد من وجودها فى هذا المكان رغم الحالة المزرية التى عليها الهرم بعد سقوط تكسيته الخارجية التى كانت تحفظ الهواء المشحون بالكهرباء لكى لا يتسرب تماما كتسرب الحرارة من مبرد السيارة ..

طبعاً هذه اِشارة واحدة وما خفى أعظم وأبعد وأعمق وأخطر بكثير جدا يشيب له الولدان بالمعنى الحرفى للكلمة والوصف – لكن صبركم علينا شوية ودعواتكم أهم بالتأكيد
وما زال البعض يصدق خرافة أن الأهرامات بنيت كمقابر للملوك .

من يريد تكذيب الواقعة يأتينى بالدليل والحجة غير ذلك لا وقت عندى أضيعه فى هلفطة وكل ما أضفته لها من جانبى أنى ربطها بفهم المصرى القديم لخصائص الحجارة التى اِستخدمها

هذه أهرامكم يا سادة التى أصفها دائماً بأنها عملت للعالم ” هسس “
انه التاريخ -تاريخنا عالة على اليونسكو ولو لم يكن فيه فائدة للفظوه
اِنظروا لاِسرائيل التي وظّفت التاريخ والتراث لتخدم أغراضها ومبادئها وعقيدتها ، جنرالات جيشها كانوا باحثين ومنقبين وعلماء الآثار ، وأهمهم الجنرال يغئال يادين ، وموشي ديان اللذين أدخلا علم الآثار في الأمن القومي الإسرائيلي !!!! يلّا شوية اِتهامات جديدة أنتظرها بالمرة

والأن نجيب على أسئلة الصفحة التى نطرحها شهرياً لاِرتباطها بالتاريخ المزيف الذى فجره د/ زيدان وتحمل الضربة ورد الفعل بمفرده وفى شأن الأهرامات تحملت نصيبى من ردود العفل والضربة ورضيت وأظنه راضٍ

السؤال الأول : من هو صاحب نظرية التطور ؟
الأجابة هو نصير الدين الطوسى وليس داروين وقبله بستة قرون كاملة لكنه شيعى وخائن ومجوسى وكخة وحاجات كدا من وسوسة و هلاوس عصرنا هذا !!
السؤال الثانى : ماهى مهنة عز الدين أيبك
الاِجابة كان طباخ
السؤال الثالث : من هو أول من فك رموز اللغة المصرية القديمة
الاِجابة هو أحمد اِبن وحشية النبطى وليس شامبليون , وقبله بما يقرب من ألف عام
شرح الاِجابات وتفصيلها فى الجزء القادم
دوشتكم
نلتقى فى الجزء الثالث والأخير
دمتم
الواد بلية

شاهد أيضاً

الحرحور والجحش وحمار الحكيم…

الذكريات كتاب مفتوح ووقائع مازالت تحيا فى القلوب وبقاياها يعشش فى العقول ، وعندما نسافر …

تعليق واحد

  1. أين الجزء الثالث؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.