الأربعاء , أبريل 17 2024
حبيب عبد النور

الكورة والشعوب والسياسة

بقلم حبيب عبد النور
===============
الكورة زمان كانت مضيعة للوقت وكنا بننضرب عليها لما نسيب مذاكرتنا من اجل لعب الكورة لانها كانت هواية وليست احترافية ولما اتحولت الى احتراف دخلت فيها السياسة ازاى لانها فتحت بيوت ناس كتير ويعمل بها ملايين من الشعب لانها بقت مؤسسة لان لعيبة الكورة بتاخد فلوس وفاتحة بيوت وموظفين فى الاندية

وفى الاتحادات وانها وسيلة لتقارب الشعوب وفى بعض الدول الكورة تعتبر دخل اقتصادى كبير ومن ابرز الامثلة دولة البرازيل اكبر اقتصادها فى الكورة والاندية الكبرى واللعيبة الى اسمعها لا مع كل هؤلاء بيدخلو فلوس

ولانها لعبة شعبية كبرى وهى الوحيدة التى تجمع الشعوب على حب الوطن وحب فانلة الوطن التى تحمل اعلام الوطن وعندما يقشعر بدنك وانت بتسمع النشيد الوطنى لبلدك والاحترام سواء من المنافسين

عندما يقفون احتراما لنشيد وطنك عندما يعزف قبل المبارة

ومهما كانت الالعاب الاخرى ليها قيمة تبقى كرة القدم هى المجمعة الاولى

وكلنا شاهدنا تجمع المصريين لمشاهدة مبارة للمنتخب ولا يمكن تلاقيهم مجتمعيين

بهذا الحب والعفوية والهتاف من القلب باسم مصر الا فى مباريات المنتخب المصرى

مهما كان انتمائك لاى من الاندية فى الدورى الا المنتخب الكل واحد

تحت علم واحد ويعامل منتخب البلد اى بلد معاملة السفراء للدول التى يمثلونها

لأنه بيلعب باسم دولة وليس باسم فريق عشان كده كرة القدم اكتسبت اهمية كبرى غير زمان

لما ليها من شهرة وتسليط اضواء وفلوس بس كل دة مايفرقش فى لحظة فرحة عند الشعب

عندما يفوز المنتخب او يكسب بطولة تلقية فى عز الازمة وممكن ما يكنش معاه فلوس

بس يضحى باى شيىء ويرمى همومة

وراء ضهرة من اجل ان يشاهد منتخبه يفوز ويكسب وهناك بعض الكارهين

الى يقولك الحكومة بتلهى الشعب بالكورة اتلهوا واسكتوا لأنكم بعيدين كل البعد عن العقل

والفكر والمنطق اللهم انصر بلدنا ووطنا الحبيب مصر غدا لأننا فى امس حاجة للفرحة الى بترفع

من معنويتنا الى عنان السماء المصرى بينسى كل شيىء فى لحظة فرحة بمنتخبه بعيدا عن اى شيىء

اخر اللهم افرح شعب مصر واسعدنا كلنا كامصريين محبيين لبلدنا الحبيبة الغالية عالينا مصر ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.