السبت , ديسمبر 7 2024
الكنيسة القبطية
مجده نجيب فهمى

أيها الأساقفة أرحمونا من تصريحاتكم .

أنتم موتوا عن العالم رجعين للعلم لية علشان تموتوه .
أم أنكم الديانين لينا مكان الديان العادل ….لو كنتم معترفين ان “الله موجود” ليس غائب وهو ليس له وكيل

لأن عندما توكل أحد بيكون صاحب التوكيل غايب ولكن لو موجود هو بيتكلم أو أنك بتتكلم عنه

وأظن الله لا يحتاج احد يتكلم عنة اى بداله….!!
هو بيت الله ام بيت جنابك وجنابه…؟؟؟؟
هرجع وأقول تانى ..

لو كان الهدف حماية بناتنا والخوف على بناتنا …كان فى طرق كتير اوى غير التصريح على الملاء

طريقة الوعظ والارشاد بدون ملل طريقة الافتقاد للناس طريقة الاجتماع بهؤلاء

والتوضيح بطريقة تجذبهم إلى كلامك وتحببهم فيه وطريقة أخرى هو الاجتماع بأهليهم

وحسهم على تعليمات الكتاب …ولكن أن يصدر بتلك الطريق

ماهو الا تلك الأشياء …

أولآ :

أنت لست أهل حكمة لأنك أصدرت بيان ونشرته على العموم فهكذا فضحت المجتمع القبطى كله

وليس إيبارشية  أسيوط  فقط ولو أنت عايز تكلم سن المراهقة ليست هذه الطريقة التى تأتى بثمر

لأنك لو دارس علم نفس وأنا أعلم أنك طبيب كنت عرفت أن سن المراهقة هو حالة انفرادية

بالأستقلال بالشخصية التى تنفر التسلط عليها بما يسمى سن العند

ومن منطلق ذلك كان يجب عليك دراسة الطريقة التى يجب أن تتبع…وهذا يدخلنى أنك تفقتد أشياء

لابد أن تتوافر فى الشخص القيادى وهى الحكمة فما بالك برجل عاش عمره كله يجاهد بذلك 

من هنا لا تصلح أن تكون رعوى …كان أفضل أن تتشاور مع المجمع المقدس الرأى وطريقة اتخاذة واعلانه.

ثانيا:

وهى الكارثة أن هذا القرار وطريقته وتوقيته أملى عليك من نظام الدولة لكى تلهى الشارع القبطي عن الممارسات التى تنتهك له وإلهاء الشعب القبطى عن أهم الأحداث ورجوع تسلطكم من ثانى على شعب فقدتم السيطرة عليه

كرجال الدولة داخل الكنيسة كما سبق أن قلت وليس رأى …فأن تصريحاتكم سابقكم أيها الأساقفة .

ثالثآ:

كيف تفعل ذلك بنا فنحن محسبون عليكم وانتم محسبون علينا ….فكيف تسلمنا لأعدائنا كيف تجعل من صرح مثل برهامى وغيره أننا سافرات وعاهرات وغير محتشمات وعاريات ومتبرجات

أن تصدر بيان يؤكد ذلك كيف بقبلة تسلم ابن الانسان …لو لم تسلم السلاح لعدوك ما كان يستطيع أن يقتلك

وأنتم السلاح الذى قتل المسيح والمسيحية والمسيحيين لآن أنتم منظومة ومؤسسة داخل الدولة

وتابعين لسيدكم رئيس الدولة ولحكام العالم وأنتم لستم كما تقولون أنكم لستم من العالم

فكيف لكم صنع تلك المفارقات العجيبة .

رابعا:

أنا لا أدينكم فدينونتكم فوق رؤوسكم وهو سيحاسبكم بها …أما نحن من نهلك بسببكم فلوا لم تكونوا حكماء لا تتكلموا على الملىء خليكم فى بيوتكم اللي بنتوها وأتركونا  نحن نبنى بيت الله فينا بيته هو وليس بيت جنابك وجنابه…
وكما قال السيد المسيح :- تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب .

أين انتم من السيد :

انه قيل عنه كان يجول يصنع خير ،وفتيلة مدخنه لم يطفىء وقصبة مردودة لم يقصف …فكيف لكم تفعلون ذلك بالعود الأخضر .

شاهد أيضاً

بحبك يا مصر

بقلم الاعلامي /  رافت بسطا أحبها حتى الجنون.. ورغم كل الخلافات التي بيننا الا انني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.