من الموضوعات القديمه الجديده التي لاتفقد حيويتها ولا رونقها ولاجاذبياتها في علاقات الدول الكبري الخمس العظمي في حواراتها مع دول العالم الثاني ودول العالم النامي هي موضوع حقوق الانسان مدعية في ذلك سعيها لخير البشريه وينطبق عليها – ظاهريا- يد تبني ويد تحمل السلاح فهي تبيع السلاح للدول للدفاع عن حدودها او للاستمرار في الحفاظ علي التوازان الاقليمي وفي اليد الاخري نفس الدول تبيع السلاح لمن تري فيهم ثوارا ومجاهدين ولمن يرون في انفسهم مدعوين لتغيير شكل المجتمع للافضل عبر التخلص من كل من يختلف مع عقيدتهم اقصد ان القوي الكبري تبيع مثلا السلاح للفصائل المتناحره في دولة جنوب السودان الوليده التي ولدت من رحم دولة السودان التي اصبحت تسمي دولة السودان الشمالي والتي ولدت من رحم مملكة مصر والسودان حتي عشية قيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952, من ساعد علي الانفصال والتفتت وتحت اي دعوي هي دعوي الحريه من سلطان الغاشم اذن الدعوة كريمه والهدف نبيل هو احد حقوق الانسان الاساسيه الحريه ومن اجلها تم الاعتداء علي حياة الالاف من الابرياء علي مدار سنوات طويله متتاليه وهذه الحرب ليست بين دوله ودوله اخري معتديه علي التراب الوطني فيصبح منطقيا اعلان الحرب لتحرير التراب الوطني وطرد المعتدي وتحقيق الحريه للمواطنين نري الصراعات والحروب السياسية المسلحه داخل نفس الدوله تحت بند الحريه وهي حريه مزيفه للتحرر من سلطة سلطه تم زرع الفتنه بين افرادها او اختيار معارضيها وتقويتهم لهدمها ومما يلفت النظر هو ان الدول الكبري تتصارع علي مساعده كل جبهة ضد الاخري ويتم بيع الاسلحه لكل جهة ضد الاخري للتحرر حريه مزيفه من سلطه ليست بالضرورة دائما مستبده ودائما ظالمه ولكن من طبيعة الامور هو اختلاف وحهات النظر والاولويات وطرق حلول نفس المشكلة في اي مكان في العالم هناك التعدد وكذلك الخالق هو من ارسي سنة التعدد والوان البشر وملامحهم وسماتهم الشخصية اكبر دليل ينافس في صدقه تنوع المخلوقات في كل ما يخصها من تفاصيل اذن هي حربا داخليه بين اشقاء في وطن واحد وليست ضد معتد اجنبي علي الارض والعرض والكرامه هي حربا داخية يتنازع في القوي الخارجيه من اجل تحقيق هدف نبيل لبلد ما قريبا منها او بعيدا عنها مكانا ولكنه له في قلبها مكانه مرموقه تدفعها دفعا لبيع السلاح المتنوع لتحقيق الحرية احد حقوق الانسان المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحده, :كم هي مؤثره قصة الدول الكبري في مازقها في حل مشاكل العالم المتالم كم هي مؤثره قصه الدول الاوربيه التي تساند الارهابيين في سفك دم ابرياء في افقاد مواطنين حريتهم وسلامهم وامنهم مثلما ساندت امريكا في عهد اوباما الاخوان حتي اخر لحظه ودفعت دفعا الي قلب نظام الحكم في مصر وتراها تدافع عن حرية مواطنيها حينما حكمت عليهم المحكمه المصرية بتهمة المساهمه في قلب نظام الحكم عبر الجمعيات الاهليه وانشطتها المريبه في المجتمع ففي هذه اللحظه دافعت امريكا عن حرية مواطنينها بنفس منطق دفاعها المستميت عن الاخوان بنفس منطق دفاعها عن عم اطلقت عليهم نشطاء سياسين بنفس منظق دفاعها عن كل من حركتهم لاشعال الثورة وهي نفسها تناست حقوق الشعب المصري في حياه يميزها حرية الملبس والتحرك والتعلم والتعبير عن الراي والنقد والتنزه لقد تناست القوي الكبري حق كل مصرية ومصري في ان يحيا حياه هانئة تراها تصر علي مصالحات بين الدولة المصرية والاخوان او البديل الكلام عن ما سمتهم المسجونين السياسين وشهداء التعبير عن الراي واذا لم تخضع الدولة المصريه يتم حرمانها من تشجيع السياح الي الذهاب اليها كما فعلت انجلترا – من اتي احد وزرائها الي مصر الي الملك قبل ثورة 23 يوليو يطلب سلفه من ملك مصر لمواجهة اثار ما بعد الحرب العالمية الثانية وبالفعل حصلت انجلترا علي ما تريد وهو ما يتجاوز مليارات الدولارات بقيمة اليوم – علينا ان نتعاطف مع الدول الكبري في ماستها للتعامل مع حقوق الانسان وهي تحمل في يد السلاح وبيد اخري تبني علينا ان يتسع افقنا لتفهم ما تدعو اليه الدول الكبري من مبادي حقوق انسان – حقوق انسان جاهل سطحي تعرض لغسيل دماغ من اجل القيام باعمال ارهابيه لقتل المخالفين في العقيده والدين مع ان حرية الاعتقاد احد حقوق الانسان منصوص عليها في معظم دساتير العالم وفي الاعلان العالمي لحقوق الانسان
الوسوموائل فؤاد نجيب
شاهد أيضاً
*فى معنى البرالحقيقى دروس وعبر تربوية*
الآية الكريمة من سورة البقرة تقول: “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ …