الخميس , أبريل 25 2024
الدكتور عماد فيكتور سوريال

بهدوء (٢٩) ما هو الرأى العام فى قانون بناء الكنائس الأن .

 

بقلم الدكتور عماد فيكتور سوريال
وبعد الاحكام التي صدرت عن الاعتداءات علي بيت يصلي فيه باطفيح والذي لم ولن نستطيع التعليق عليه،لاحترامنا للقانون ،مارأي اصحاب النيافة،في قانون بناء الكنائس اللي كانوا وافقوا عليه ومجدوه،وما رأيهم فى.العقوبات وبالطبع كما تعودنا نكتب في نقاط:-
١) ارجو ان يكون اصحاب النيافة تعلموا من القوانين اللي بيضعوها،او بيوافقوا عليها انهم غير مؤهلين لذلك ولا هو شغلهم او وظيفتهم الكتابية ،التي يأمرهم بها الوحي في اعمال الرسل الاصحاح السادس ان يتفرغوا للصلاة وخدمة الكلمة.
٢) تكلمنا من قبل عن ارشاد الروح القدس باختيار الشمامسة السبعة المشهود لهم بأعمال الرسل ٦ ليتفرغ الرسل للصلاة وخدمة الكلمة،وحكمة الروح في ذلك حتي لا ينشغل الرسل في ذلك الحين او امتدادهم فيما بعد ( حتي الان) الا بهذه الخدمة بعيد عن الاداريات وخدمة الموائد،والذي هم ليسوا مؤهلين لها ولا شغلهم وقد ظهر حكمة الوحي بهذه الايام عندما تدخلوا فيما نهاهم عنه الروح فشلوا في الخدمة والاداريات الا من نفذ الوصية منهم.
٣) مارأي اصحاب النيافة بداية من الغاء لائحة ١٩٣٨ للاحوال الشخصية والتي تكلمنا عن انجيليتها وصحتها في عدة مقالات،وتسبب فيه هذا الالغاء من مأسي ذكرناها ولا مجال لها هنا،الي عمل الدستور ،والاسقف اياه صاحب موضوعات بيت علي…….الرمل الي قانون بناء الكنائس الي………صاحب المركز ……اللي موش حيبطل فتاوي الي……كثيرين عجبتهم الشغلانة بعيدا عن تعاليم الوحي الكتابي بأعمال الرسل ٦ وغيرها شواهد مثل حزقيال ٣٤ ،وارميا ٢٣ ،ملاخي ٢ وغيرها.
٤) الوقت اقترب جدا لنستيقظ جميعا وكفي لغو بسبب لغوكم اسئتم للارثوذوكسية ،وهي من بعضكم براء لكونها مستقيمة الرأي وبعضكم ليس كذلك،وانجيلية تماما دون بعضكم ،ورسولية دون بعضكم ايضا.
٥) اكتب ذلك مشهدا الله علي بعضكم طالبا من بابا الاصلاح والمتبقي منكم يعرف الله بحق ان يذكرني في صلواته مقبلا اياديكم جميعا لكونها ماسكة للاسرار.

 

 

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.