حددت الهيئة الوطنية للانتخابات أيام الجمعة والسبت والأحد 16 و17 و18 مارس المقبل لتصويت المصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية ، بينما حددت أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء 26 و27 و28 من الشهر نفسه لتصويت المصريين فى الداخل ، ولم يحدث هذا الفارق فى التصويت بين الخارج والداخل من قبل بهذه المدة، فعادة ما يفرق التصويت بينهما يوم واحد فقط وليس 10 أيام كما فى هذه الانتخابات.
هذا الفارق جاء حتى تستطيع الهيئة الوطنية للانتخابات تنقية قاعدة بيانات الناخبين ممن صوتوا فى الخارج قبل تصويت الداخل، بحيث يتم حذفهم من قاعدة البيانات قبل تصويت الداخل ، حتى لا يكون هناك ناخب صوت مرتين، هذا ما قاله مصدر قضائى بالهيئة الوطنية للانتخابات، حول سبب وجود 10 أيام فارق فى التصويت بين الخارج والداخل.
أن الانتخابات الرئاسية تختلف عن الانتخابات البرلمانية، بمعنى أنه فى الأولى يستطيع أى مواطن مصرى مقيد بقاعدة بيانات الناخبين كان متواجدا فى الخارج، سواء مقيم أو متواجد بالصدفة وقت الاقتراع، أن يصوت فى أى سفارة أو المقرر المخصص للتصويت فى الخارج، أما الانتخابات البرلمانية فالوضع فيها يختلف حيث أنه يلزم على كل ناخب التصويت فى مقر الدائرة الانتخابية التى يتبعها وليس فى أى مقر.
وعليه خلال الأيام العشرة الفارقة بين تصويت الخارج والداخل، تقوم الهيئة الوطينة للانتخابات ، بحذف جميع من صوت فى الخارج من قاعدة البيانات ، حتى لا يصوت الشخص مرتين ، وحين حذفه ، وإذا ما حاول أحد التصويت فى الداخل ، وكان من قبل قد صوت فى الخارج، سيظهر له عند الاستعلام عن لجنته ما يفيد بأنه لا يحق له التصويت لأنه صوت مرة خارج البلاد.