السبت , أبريل 20 2024
المسيح

بهدوء(٣٩) ورحلة مع الصليب .

في رحلة الصليب التي لمخلصنا الصالح لنتأمل في ذات الصليب الذي هو عند الهالكين جهالة ،اما عندنا نحن المخلصين فهو قوة الله و فخار،كما يقول الرسول أما أنا فحاشا لي الا أن افتخر بصليب يسوع المسيح ،فهيا معا نتعرف علي الصليب الذي هو رمز القوة بينما عند الهالكين جهالة وعار.
اولا خامة الصليب من خشب الصنوبر الثقيل جدا والسميك جدا ليحتمل مسمار بهذا الحجم دون أن يتفسخ,كما أن ثقله الذي حمله السيد لا يقل عن ستين كجم،كما أنه ليس منعم الملمس كما الان إنما خشن، غير مجفف كما الأن ،انما مشبع بالماء وهذا يزيد من ثقله.
ثانيا لما الصليب ،لكي يختار السيد احقر وسيلة ليموت بها موتا كفاريا،والذي هي بالحق طريقة مرزولة جدا للموت الكفاري.
ثالثا،الصليب بالعهد القديم ،عندما بارك يعقوب ابني يوسف وضع يديه علي هيئة الصليب اليد اليمني علي الصغير واليسري علي الكبير.،
الحية النحاسية التي كانت سببا لخلاص كل من ينظر إليها بعد لعنة الحياة التي حصدت ثلاثة وعشرين ألفا ايام موسي.
رابعا ،ماذا نتعلم من الصليب،؟
نتعلم التواضع،كما نتعلم أن بعد الالم قيامة،
واخيرا وليس أخرا هو فخر لنا،
خامسا ،صلاة،
ربي والهي ومخلصي اعطني أن أعرف قيمة الصليب ،وان أحمله معك دون تذمر. دون شكوي ،اتمني أن أشاركك سيدي حمل الصليب كما حملته وانت القدوس أما أنا وان حملته فكلي خطية. صليبك ينقيني من خطاياي،سيدي وفاديي. مخلصي،امين.

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.