الجمعة , مارس 29 2024
كلمتين وبس
كلمتين وبس

مجدى القبطى يكتب : كلمتين وبس

برغم صمت قداسة البابا أمام الإعلام واعتراضنا على هذا الأمر بسبب الإضطهاد المستمر من تنظيمات اسلامية جهادية متطرفة ضد الأقباط والكنائس فى قرى الصعيد وبعض المحافظات ولكنى اعلم جيدا أن قداسة البابا يعمل فى صمت وبحكمة للحفاظ على شعب الكنيسة وسط الذئاب المتآمرة ضد كل ماهو مسيحى والحقيقة هذا كنت لاأعرفة من قبل وبكل أمانة ولكن بعد أن عرفت أن قداستة يحمل العبء الثقيل دون الافصاح عن مجهوداتة اليومية وتواصلة مع الجهات الرسمية للدولة فقد ألتمست لة كل العذر ورغم ذلك توجد فئة حاقدة تحمل البغض والضغينة للكنيسة وللأقباط عامة لذلك ومن وجهة نظرى أن كل من يهاجم البابا والكنيسة بإسلوب سخرية مبتذل فهو مسكين مخدوع جاهل وغالبا جميعهم من يهوذيات العصر وكل عصر فهم يتباهوا بعرض قذارة أفكارهم المريضة  دائما فى مهاجمة الكنيسة على صفحاتهم وفى برامج التوك شو الأمنية بينما يركعون منبطحين أمام التيار السلفإخوانجى المتأسلم والذى يعتبر الجناح الدينى للدولة وكما يصفهم بالذميين  والذى هو أساس اضطهاد الأقباط وقتلهم وتهجيرهم بالإضافة أيضا لضغوط الأجهزة الأمنية الموالية ومؤسساتها الدينية على قيادات الكنيسة ومنعهم من المطالبة والإعلان بوقف الإعتداءات الإجرامية المتكررة مهددين بإنتشار العنف والتى استهدفت مؤخرا خطف الفتيات القبطيات القاصر وسط تواطئ مخزى منافى لكل القيم الإنسانية وحقوق المواطنة  .

للأسف وبصراحة ومن غير مزايدة أصبحت بعض الجهات التابعة للأمن تستخدم بعض النشطاء ورجال الدين لنشر وبث مجموعة لقاءات وفيديوهات لصناعة سناريوهات مغالطة للواقع الذى نعيشة الغرض منها تفتيت الأقباط والإبتعاد عن المشاكل الأساسية وصورة المعاناة الحقيقية لمسيحيو  مصر .

السؤال / من هو المنبطح ياسادة ؟! 

هل هو الذى يعمل فى صمت بإرشاد من الله … ؟
أم الجهلة واليهوذيات الذين يتطاولون على الكنيسة وأبنائها وشعبها ليل نهار بينما تجدهم نعاج خانعين وراكعين ومنبطحين أمام  مضطهديهم ؟!!!

بل الغريب فى الأمر انة أصبح لهؤلاء الأمنجية اليهوذيات مصطلحات غريبة هذة الأيام مع كل من يختلف معهم أو يجادلهم .

تراة تارة ينعت أخية القبطى اذا طالبة بالمحبة والإلتزام بتعاليم المسيحية ويتهمة بالدرويش !!!!!
وتارة أخرى تجدة ينعت كل من يختلف معة من أخوتة الأقباط بلقب ” الذمى ” وكأنة ليس من المنعوتين بصفة الذمية هو الآخر معتقد فى نفسة انة من كوكب أو من فصيل آخر وغاب عن عقلة انة أكبر منبطح ومنافق وظالم وجبان لإتهامة أيضا للقبطيات المخطوفات باألفاظ لاتليق بينما هو خروف منبطح صامت وأبكم أمام  الخاطفين ومستسلم للظلاميين رؤوس الإرهاب الحقيقى .

صراحة لم أجد وصف مناسب لهؤلاء المراءين والشماتين والمعادين للكنيسة وأبناءها الا بكلمة واحدة :  

ـ “انتم ديــــوث ” …. 

بقلم ( مجدى القبطى )

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.