الخميس , مارس 28 2024
الجزائر والمغرب
الجزائر والمغرب

حقيقة تصاعد حدة التوتر بين المغرب و الجزائر ..

أمل فرج

نقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن مصدر دبلوماسي لم تكشف عنه أن الجزائر تدرس تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع المغرب ردا على ما تعتبره “حملة” مغربية تستهدفها منذ عدة أسابيع.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الخارجية الجزائرية رفعت عدة توصيات للرئيس عبد العزيز بوتفليقة تتعلق بالأزمة مع المغرب.

وحسب المصدر فإن من بين التوصيات تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع المغرب عبر طرد عدد من الدبلوماسيين المغاربة العاملين في الجزائر وغلق فروع قنصلية.

وأضاف المصدر الدبلوماسي الجزائري أن توصيات أخرى رفعتها الخارجية للرئاسة لاتخاذ قرار بشأنها، من بينها قيام وزير الخارجية عبد القادر مساهل بجولة عربية وغربية لتكذيب تصريحات الرباط بشأن وجود خبراء من “حزب الله” اللبناني في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تيندوف الجزائرية.كما تتضمن أيضا وقف التنسيق الأمني مع المغرب في إطار منظمات أمنية دولية أهمها مجموعة “5+5” التي تضم دولا أوروبية ومغاربية من غرب المتوسط.

إلى ذلك، شدد المصدر في تصريحاته لوكالة الأناضول على أن السلطات الجزائرية لا تتعاون بالمطلق مع حزب الله وترفض اعتباره جماعة إرهابية على اعتبار أنه حركة مقاومة وتقر أيضا بحق مقاومة الاحتلال.

جدير بالذكر أن الجزائر استدعت مساء الأربعاء السفير المغربي لديها احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء، التي أعلن فيها قطع بلاده علاقاتها مع طهران، مؤكدا أن الرباط لديها معلومات تفيد بإقدام دبلوماسيين بالسفارة الإيرانية في الجزائر على تسهيل عملية لقاء قياديين بحزب الله بقياديين من البوليساريو.

وبدأ النزاع حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب والبوليساريو إلى نزاع مسلح، استمر حتى العام 1991، وانتهى بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب البوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.

شاهد أيضاً

فن

بلاغ للنائب العام بفتح التحقيق في تعذيب الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر

أمل فرج لم ينته الجدل الذي أحيط بمرض و وفاة الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.