الجمعة , أبريل 26 2024
فلسطين
رزان أشرف النجار

بالصور : الصحة الفلسطينية تتهم إسرائيل بالقتل العمد للممرضة  رزان ، وانتفاضة في غزة ..

 
 
اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية إسرائيل بالقتل العمد للمسعفة الفلسطينية رزان أشرف النجار في قطاع غزة.
 
وكانت رزان، 21 عاما، قد لقت مصرعها في شرق خان يونس خلال عملها في إسعاف الجرحى في الأسبوع العاشر من “مسيرات العودة الكبرى” على حدود القطاع مع إسرائيل.
 
 
 
والنجار هي الضحية الثانية خلال مسيرات الجمعة.
 
ومنذ بدء المسيرات في 30 من شهر مارس/آذار الماضي، قتل 123 فلسطينيا على الأقل، وأصيب أكثر من ألفين برصاص الجيش الإسرائيلي الذي يحاصر قطاع غزة.
 
واعتبرت سلطات حماس في غزة مقتل النجار “جريمة اغتيال” نفذها الجيش الإسرائيلي. ووصفت المسعفة الشابة بأنها “فارسة الميدان الإنساني التي عملت مع الطواقم الطبية منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى”.
 
التايمز: لدينا جيل من مبتوري الأطراف في غزة
 
أصوات من غزة: خرجنا إلى التظاهرات “من أجل العودة”
 
 
 
وقالت وزارة الصحة في بيان “لم تتوان رزان لحظة في مواصلة عملها الإنساني التطوعي لإنقاذ حياة المصابين خلال عشرة أسابيع متتالية كانت شاهدة على الجرائم  بحق الأطفال و النساء و الطواقم الطبية والصحفية
و المدنيين العزل”.
 
 
ولم يصدر أي تعليق من جانب إسرائيل بشأن مقتل المسعفة الفلسطينية.
 
“رصاص في الصدر”
 
وتعتبر الحكومة الإسرائيلية مسيرات العودة السلمية خطرا أمنيا عليها.
 
وتقول إن حماس هي المنظم الرئيسي لهذه المسيرات، التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم تنفيذا لقرار الأمم المتحدة.
 
 
غير أن الفلسطينيين يقولون إن كل فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة تشارك في المسيرات وشكلت هيئة عليا لتنظيمها.
 
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ حوالي 12 عاما، ما أدى إلى أوضاع إنسانية بالغة القسوة والخطورة، حسب تقارير المنظمات الإنسانية الدولية.
 
 
واعتبرت السلطات في غزة مقتل رزان أشرف النجار“استكمالا لفصل جديد من فصول عنصرية و دموية الاحتلال باستهدافه المتعمد والمباشر للزميلة المسعفة على مرأى و مسمع من العالم و بخرق واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني و اتفاقية جنيف الرابعة في جريمة مكتملة الأركان”.
 
 
“تحيز فادح”
 
وحسب رواية السلطات، فإن القوات  الإسرائيلية “أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر على صدر الزميلة (رزان أشرف النجار ) وأصابت عددا آخر من المسعفين حاول إسعاف المصابين” في خان يونس.
 
وتقول إن قتل رزان جاء رغم أن “فريقا من المسعفين (كانت هي من بين أفراده) توجه لإخلاء المصابين رافعاً الأيادي تأكيداً على عدم تشكيله أي خطر على قوات المحتل المدججة بالسلاح”.
 
وقررت السلطات إطلاق إسم  رزان أشرف النجار على النقطة الطبية شرق خان يونس “لتبقى عنوانا بارزاً لصمود الطواقم الطبية”.
 
على الصعيد السياسي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار بمجلس الأمن يدعو إلى اتخاذ تدابير لحماية الفلسطينيين.
 
واستنكر المشروع، الذي طرحته الكويت العضو العربي بمجلس الأمن، أي استخدام غير ملائم وعشوائي للقوة من جانب إسرائيل.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.