الخميس , أبريل 25 2024

لن يرضى عنك النكسجية والإخوان والاغنياء حتى ترحل .

كتب عصام ابوشادى
مما لا شك فيه أن التاريخ المصرى منذ الازل يشيد بعظمة المصرى فعلى جدران المعابد سجلوا أمجادهم ليتوارثها الأبناء جيلا بعد جيل لكى يكونوا شهداء على تاريخ أجدادهم وليكملوا مسيرتهم،شعب قهر فوقف له العالم اجلالا وإحتراما،شعب عاش فيه من عاش ومات فيه من مات، وأرض رويت بالماء لتنبت الحياة،ودماء للحفاظ عليها،شعب كانت كرامته فوق كل شيء،وكانت أمانته يحكى بها فى كل صوب،شعب كان الوطن عنده هو الام والأب،شعارهم كان،نموت نموت ويحيا الوطن،وقد كان هذا الشعب المصرى صادقا في كل ماقاله هذا الشعب الذى سمعنا عنه من قبل،وليس هذا الشعب الذى نعيش بينه الأن،هذا الشعب الذى ويربى الان من حرام إلا من رحم ربى،والحرام هنا ليس المقصود به السرقه فقط ولكن الحرام هنا من استباح هذا الوطن دون أن يعطيه حقه، فحق علينا أن يصيبنا الله فى قلوبنا وينزع الرحمه من داخلنا لنعيش فى تلك الايام فى هم وكبد.
فعندما يهان هذا الوطن الذى نعيش فيه بأيدى أبنائه فقط سطروا تاريخا جديدا لهم سيدونوا المؤرخون فى دفاترهم، أنه فى لحظه ما كان الوطن يحتاج الى أبنائه والى سواعد أبنائه فى لحظه كان الوطن فيه يمر بمنعطف خطير اما أن يكون أولا يكون فكانت البذائه والسفاله والانحطاط الأخلاقى والمهنى هي سمتهم فى وجه هذا الوطن، وكل هذا نتيجه الحرام الذى يعيش فيه الشعب الا من رحم ربى.
وكما قال الله فى كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم،،ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،،صدق الله العظيم،فهل بعد كل هذا تغيرنا..؟ هل تاب من استحل راتبه دون عمل،هل تاب المسؤل الذى سرقه الأمانه الموكل بها،هل تاب القاصى والدانى فى تلك الدوله الكبيرة الا من رحم ربى من استحلال الحرام ،ولكن هناك جموع من الشعب تريد ان تعيش فى مفسدة كبيرة لأنهم فى الحقيقه قد تربوا على هذا الحرام وساعدوا على انتشاره.
حتى اذا ارسل الله لنا من يحاول أن يثنينا عن هذا الحرام حاربوه وهاجموه ولكن سنقول كما قال الله فقد كذبوا رسولا من قبلك، ولن تجدوا غير الفقراء والمستضعفين فى الأرض هم من سيقفوا معه برغم كل معاناة القهر والحاجه برغم كل الصعاب التى يعيشون فيها، لأنهم لديهم الأمل أن من يرسله الله لهم لن يجدوا فى النهاية معه الا كل الخير لهم، فقد كذبوه وحاربوه الاخوان والنكسجيه والأغنياء ومازالوا ولن يرضوا عنه لأنهم لا شرف لهم فى زمن عز فيه الشرف ،فى زمن جاء فيه ليحارب الحرام والفساد ونحن أمام كل هذا صامتين،فوقفنا وقفه اليهود لموسى عندما قالوا له فذهب انت وربك فقاتلا اننا هاهنا قاعدون،واليوم ذهب هو وجيشه ليدفعوا ثمن بقائنا بدمائهم وارواحهم ،ونحن هنا مازلنا نريد العيش فى الحرام،الشعب يعيش فى حراما بين الا من رحم ربى كلا فى موقعه ومكانه يعيش فى حرام،ومع الحرام يهون كل شيء حتى هذا الوطن، وقد علمنا وشاهدنا الخونه تحت مسميات النشطاء كيف باعوا أوطانهم ،فماذا لو تطهرتم لعلكم تقابلون الله وانتم متطهرين من هذا الحرام،لعلكم تجدون السكينه فى قلوبكم والراحه فى أرواحكم فتعود مصر كما كانت، من قبل أن تدنس بهذا الحرام،لن يدافع عن هذا الوطن سوى الفقراء فاتركوهم فى حالهم أو وطبطبوا على ظهورهم اذا كنتم ستتطهرون وتتركون الحرام.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.