الخميس , أبريل 25 2024

الساحر التركي يوجه رسالة للمصريين قبل أن يغادر لبلاده

عبر الساحر التركي الشهير«عارف غفور»، قبل مغادرته الي بلاده اليوم  عن امتنانه لما قدمته مصر ممثلة فى شعبها الودود، وما قدمه أطباء مصر، ومستشفى قصر العينى الفرنساوى بكل إمكانياته البشرية، وبما تملكه من إمكانيات، وعن إعجابة الشديد بما قدمه له الأطباء المصريين، وخروجه بانطباعات رائعة عن مستوى الطب فى مصر، لما لمسه من وجود نظام فى المستشفى، وتعامل مع الحالات الحرجة بسرعة فائقة ومهارة تفوق مثيلاتها فى كل الدول التى مر بها وحرصه على نقل هذه الصورة إلى مواطنيه فى تركيا.

وكشف د.نبيل عبد المقصود مدير مركزالسموم بالقصر العيني الفرنساوي، أن الساحر التركى الشهير «عارف غفور»، الذى لدغته أفعى كوبرا أثناء تدريبه للاحتفال بمدينة أنطاليا التركية، وصل إلى المستشفى فى حالة إعياء شديدة قادما من تركيا، جاء في طائرة خاصة وتم استقباله من قبل السفرة التركية ونقل بالإسعاف إلي القصر الفرنساوي وتم السيطرة علي السم رغم تأخر حالته.

وأضاف مديرمركز السموم، فى تصريح خاص لـ«بوابة أخباراليوم» أن الساحر التركى كان يعاني من خمول بالجسم، وتورم بالعينين، واضطراب فى ضربات القلب، مؤكدا أنه تم التعامل معه بسرعة فى طوارئ المستشفى الفرنساوى ونقله إلى الرعاية المركزة بالمستشفى.

وأكد نبيل، أنه تم توفير المصل المضاد للدغة الأفعى من مركز المصل واللقاح، التابع لوزارة الصحة والسكان المصرية، موضحا أنه تناول بعض الأدوية الداعمة لجميع أعضاء الجسم مثل أدوية القلب، والكبد، والكلى، والرئة، والتى عادة ما تتأثر بمثل هذه النوعية من السموم.

وأشار نبيل إلى أن وزارة الصحة المصرية، توفر مثل هذه الأمصال المضادة للدغات الأفاعى، مؤكدا أن فريقا طبيا متكاملا من وحدة السموم بالمستشفى تعامل مع الساحر حتى استقرت حالته.

ولفت مدير مركز السموم، إلى أن الأتراك حاولوا علاج الساحر، ولكنهم فشلوا، فتم إرساله إلى قصر الفرنساوى لتلقى العلاج لعدم توافر المص لفى تركيا، مشيرا إلى أن الأطباء الأتراك توقعوا أن يعيش المريض مشلولا حال نجاته من الموت، ولكن اختيارهم مستشفى قصر العينى الفرنساوى، كان طريقا آخر لعلاجه، وقد تحسنت حالته وقد تم خروجه من أربع أيام واليوم يتوجه ألي بلاده

شاهد أيضاً

كندا

السلطات الكندية قلقة بشأن البداية المبكرة لحرائق الغابات في كندا هذا العام

كتبت ـ أمل فرج بدأت حرائق الغابات في كندا تشتد؛ حيث  اندلعت عدد من الحرائق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.