الجمعة , مارس 29 2024

مذيعة التهريب تخرج عن صمتها بعد الهجوم عليها وتكشف أمور جديدة .

خرجت الإعلامية سلوى حسين، المسؤول الإعلامي بمحافظة بورسعيد، عن صمتها بعد تداول مقطع الفيديو الذي نشرته الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد وكانت فيه تحاور أطفالًا في سن الحدث عن أسباب عملهم بالتهريب.
وقالت سلوى، في بيان أمس، إن حوارها مع الأطفال المتهمين بالتهريب في بورسعيد جاء بتكليف من المحافظ، اللواء عادل الغضبان، لأنها هي المسؤولة عن تغطية أي حدث مهم في المحافظة.
وأضافت أنها رأت المتهمين فور وصولهم مبنى المحافظة وفي أيديهم الكلبشات، ومعهم عدد من شرطة الموانئ والأمن المركزي، وكانت أنهت عملها ورأتهم أثناء مغادرتها العمل،  وفور وصولها  منزلها اتصلوا بها للعودة مرة أخرى لتغطية الحدث.
وأوضحت سلوى، أن سؤالها الذي وجهته للأطفال حول لماذا لم يعملوا بالاستثمار كانت تقصد به منطقة الاستثمار في بورسعيد، وهي منطقة بها العديد من المصانع يوظفون الشباب الوافدين لبورسعيد وبأجور مجزية ويؤمن عليهم.
وذكرت المذيعة، أن المهربين كانوا يفهمون حديثها جيدا بخصوص العمل بمنطقة الاستثمار، بدليل أن أحدهم قال لها إنه إذا عمل هناك يتقاضى 50 جنيها فقط في اليوم، وهو يتقاضى 150 جنيها في عمله كمهرب، مشيرة إلى أنها تعرضت لهجوم غير مبرر فيما يخص جزئية الاستثمار.
وأثار إذاعة فيديو مصوّر للأطفال بعد القبض عليهم عبر الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد على “فيسبوك”، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي خاطب المجلس القومي للطفولة والأمومة، النائب العام لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال تصويرهم وقت عرضهم على جهة التحقيق بقسم شرطة “المينا” بمحافظة بورسعيد، بالمخالفة لقانون الطفل.
وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، سلوى حسين، مذيعة بالإذاعة المحلية ببورسعيد، والتي أجرت الحوار مع الأطفال، بسبب تصوير الأطفال بالمخالفة للقانون وسوء معاملتهم.

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

نياحة القمص ويصا باقى كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والقديس العظيم الأنبا إبرام زاوية الناعورة – المنوفية

يطلب رهبان دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس( الشايب ) بالأقصر نيافة الحبر الجليل الأنبا إقلاديوس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.