الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة
أسامة عيد

لم يعد الصمت فضيلة افيقوا .

بقلم أسامة عيد
الحقيقة دائما مؤلمة وصعبة
المدروشين يمتنعون
المتاجرون في ستين داهية
المتهم في قتل البار هو المشلوح وأعوانه
ورغم ذلك.أبواب الجحيم لن تقوي عليك
ليس وجود فاسد يزعجنا هو فقط يؤلمنا
ويدمي قلوبنا ويجعلنا نراجع أنفسنا
لنواجه الحقيقة لأن دم البار نهضة لاخراب
من أول يوم كان تحليلي أن يكون المتهم من عرب الدير واستبعدت
لأن الدير مصدر رزق وفير لهم ودجاجة تبيض ذهب
وليس تنظيم داعش لأن كان سيهلل فرحا وكان قتل عشرات من الرهبان ومستحيل ان يكون الأمن المصري لأن ماهو مصلحته في التواطؤ وعلاقته
اصلا بالدير علاقة ممتازة منذ أيام السادات
وإن البار كان العقل المدبر ومستشار البابا
ومع الوقت ومتابعة أصابتني بحالة نفسية مزرية
عرفت أن بين الدير يهوذا ومحرض ومع تصدر المشهد حثالة الملف القبطي ومحاولة إظهار أن الأمر
هو صراع دموي وأن مخابرات أجنبية وهرتلة
صاحبها رفض قبطي لفكرة تورط أحد من داخل الدير إليكم الأهم اشعياء المشلوح كان محتجز للتحقيق من أول يوم وأخذ بصماته وتم تجريده
من الرهبنة والتحقيقات تؤكد أن أحدهم عاونه
والجريمة كانت بشعة بمعنى الكلمة كانت بغل
وحقد رهيب لم تقتصر على ضرب الدماغ بل وصلت للعديد من أجزاء جسده النحيف
وللأسف استغل البعض المعلومات ليحاول إظهار ان الأقباط لديهم تنظيمات مسلحة ودموية بينما هي جريمة انتقامية دبرها شخص فاسد اعماه الشيطان
بعد محاولة إبعاده من الدير بعد شحن وتلاسن
من معدومي المحبة واتهام الأنبا ابيفانيوس أنه مهرطق ويحاول السيطرة فكريا على الكنيسة ولكن تسامح البار الشهيد اعاده الي حضن الدير ليغتاله بكل قسوة وإنعدام ضمير مع العلم أن هذا المشلوح
عانى منه الدير ومن أفعاله كثيرا ولا اعرف كيف استمر في الإقامة رغم كل ما يحيط سمعته
الآن لنفيق جميعا ونطلب الراحة والسلام للشهيد
والقوة للكنيسة فلاوقت المزايدات والتعتيم
حان وقت أن نعلم إنه ليس عار وجود عضو فاسد
بل العار هو التعتيم على جريمته ومن عاونه ومن حرضه وليخرس المتاجرون والحثالة ممن يريدون
إن تكون معركتنا خاسرة باكاذيبهم المشبوهة

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.