الجمعة , أبريل 26 2024
الأنبا أبيفانيوس

ثلاثة متهمين وراء استشهاد الأنبا ابيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار .

بقلم أسامة عيد
على مدار أسبوع أتحمل وأشعر بغضبكم وأنا أكثر منكم ويشهد الله
أني مابحثت الا عن الحقيقة خاصة وأن الافتراءات
والأكاذيب التي لاحقت الحدث الجلل هي نتاج
إننا نعيش في دولة لها توازانات وحسابات
وايضا وجود أطراف تحاول طمس الحقيقة الصادمة طرف استغل الحادث للتطاول على الكنيسة والرهبنة وطرف يحاول الظهور بتصريحات غبية تهدر دم الشهيد وتوزعه على أكثر من جهة ونشرت فيديو
تحدثت عن الهرتلة خاصة وأن طرف آخر يعيش في غيبوبة قال بالنص أن من دبر الجريمة البابا والدولة
وبعدها خرج علينا مجانين من عينة أن داعش
وحسم وهذا بالطبع نتاج غباء لأن الحادث ليس
استهداف دير بل شخص عظيم واجه الفساد
وأراد التطهير تواصلت مع أكثر من 22مصدر
منهم من داخل الدير يعيش وأكد لي أن أغلبهم
ما كتبته وبعضهم أرسل لي وثائق وصور ورسائل
وتأكد لي أنه يوجد من يريد أن تهضم الحقيقة
خاصة وأن المتورط تحديدا في الجريمة ثلاثة
سيعلن عنهم في أقرب وقت بعد تحقيقات موسعة
وعن فساد المشلوح كان موثقا وتوجه التجريد
ووجدت أن من الواجب والضمير أن اعلن وبقوة بعد أن تأكدت من عزم محامين أقباط الدفاع عنه بدعوى أنه كبش فداء وتواصلت مع شخصيات محايدة
أكدوا لي أنه يجب الإسراع في مواجهة الحقيقة
مهما كانت صادمة وأن المشلوح محتجز وجاري التحقيق معه وأخذ بصماته بعدها بيوم وصلني تقرير المعمل الجنائي وكان مرعب وبشع
تدل على أن الفاعل كان يكره الشهيد بشدة
وتعرضت لاتهامات إنني مدفوع من جهات للتشهير
وطبعا الرد لماذا وماهي المصلحة !!! بعدها هاتفني محامي كبير شهد بنفسه مع البابا على تجاوزات المشلوح وكيف كان يتصرف بهمجية مسنودا من
شخصيات لها مصالح مالية وهنا بدأ العقد ينفرط
والاتصالات المكثفة تؤكد على أنه ليس كبش فداء
وأنه خلف إشاعات التعذيب بعد أن دخل دائرة الاتهام خاصة وأنه هدد أكثر من مرة بعد تأكد رحيله
وأنه ليس له مكان في دير أبو مقار وبالفعل تزامن
التجريد مع التحقيق ولا اعرف سر نفي المتحدث الإعلامي للكنيسة مرتين مرة أنه جرد وعاد يؤكد شلحه وثانية ان التجريد ليس له علاقة باتهامه
رغم أنه كان وقتها تأخذ بصماته وهو الوحيد من أخذت بصماته وتم التحفظ عليه هو وآخر تلميذ رهبنة عمره 28عام ومن بلدته وآخر عامل بالدير
تردد انه متورط وبعد نشر المعلومات ورغم الهجوم
على شخصي قررت أن استمر بعد أن تأكدت من أنه تحت حراسة وتحقيق بالأمن العام بدمنهور ومعه المتهمين وعلم أهله بتطور الأحداث وواجهوه
وتحديدا قريب من أولاد عمومته عنفه بشدة
وأمس كان حاسم لي مع ما حدث الراهب فلتاؤس
ونقله للمستشفى وإصرار عم الراهب على أنها جريمة وليس انتحار واعقبها محاولة انتحار المشلوح
في تطور درامي بينما أنكرت مصادر أنه حاول ذلك وأنها محاولة للهروب وانتظرت بيان رسمي
بالاتهام تواصلت مع عضو مجلس نواب قال بالنص
الأمور تزداد تعقيد وجهات التحقيق تريد ملف ليس به ثغرات حتى لايفلت المحرض والفاعل
وسألته بالنص هل تم الافراج عنه قال لا مستحيل
نفس الكلام مع من هم قيد التحقيق
تواصلت مرة ثانية مع صحفي شهير أرسل لي رسائل مجهولة تقول أنه يوجد تعذيب واتضح أنه من أحد العمال عرف فيما بعد أن من دفعه إلى كتاباتها المشلوح نفسه وتأكدت أنها أكاذيب من خلال خادم محترم يعيش في الدير قال مستحيل ان يمس أحد راهب وهو نفسه يعامل معاملة جيدة ولكنه يتعرض للتحقيق فترات طويلة يواجه فيها بالمتورطين
اسف للإطالة واتمنى سرعة الإعلان الرسمي
عن نتائج التحقيق فقد تعبنا من الأنتظار

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.