الجمعة , مارس 29 2024
صدام حسين

مقاومة الطائفية إرادة حاكم ودولة .

بقلم : أسامة عيد
عاش والدي 12عام بالعراق ويوما رأيت معه مجلات مسيحية كتب فيها صدام رسالة إلى مسيحيو العراق يهنئهم بالأعياد وبدأ مقاله بعبارة اخوتي المواطنين
العراقيين جميعا وهنا سألته كيف كان الحال فكانت نصيبي حكاية لخصت حال العراق قال أبي
ظهرت نغمة طائفية بين السنة والشيعة وخرج صدام على الهواء مباشرة قائلا كلنا أبناء العراق كل من يعيش على أرضها مواطن عراقي وقسما بالله وكررها مرتين من يقول سنة او شيعة أو مسيحي أو كردي وأشار بيديه إلى رقبته اشاره إلى موته وأضاف كلنا واحد ولن أسمح بهذا العبث وغادر التلفاز وظل أبي بعدها 10 أعوام لم يسمع عن أحد يهاجم ديانة أحد والموقف الثاني كانت مباراة كرة قدم بين العراق ومصر وحدث شغب استهدف المصريين وخرج صدام غاضبا إلى الشعب العراقي كلمة واحدة من مس مصري بسوء مس صدام حسين وتوقف الشغب فورا الموقف الثالث دخل صدام كنيسة ببغداد ووجد الأثاث متهالك فانزعج جدا وأمر بتجديدها فورا وكان يعانق المصلين قائلا أنتم تصلون ليس من اجلكم بل من أجل العراق
ملحوظة بكى أبي صدام رغم أنه كان قد غادر العراق منذ 13عام وكان يبكيه بصدق عندما شاهد إعدامه
وخاصمني شهر كامل عندما وصفت صدام بالديكتاتور الدموي
باختصار مقاومة الطائفية إرادة حاكم ودولة
Osama

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.