الخميس , مارس 28 2024
الكنيسة القبطية
البابا تواضروس الثانى

رسالة أخيرة بدون رتوش .

بقلم أسامة عيد
لدى مجلد اعداد الكرازة في السبعينات عناوينها الرئيسية شكر وإشادة بالسادات فلا داعي للمقارنة بين البابا شنوده والبابا تواضروس هي مقارنة ظالمة أولا البابا شنودة كان سياسي محنك وواعظ موهوب جدا وصاحب كاريزما
ثانيا البابا تواضروس من خلفية إدارية بطيئة ورثها من الأنبا باخوميوس القائمقام وليس لديه ملكة الوعظ
ثالثا البابا تواضروس يعتبره العديد من الأساقفة أنه اخد مكانهم وهذة حقيقة لانقاش فيها وبالاسم
الأنبا يؤانس والانبا ارميا والانبا بيشوى
رابعا هو لا يجيد المعارك فهو بلا منصة اعلامية
حتى مجلة الكرازة أرى اغلاقها أفضل فقدت بريقها وقوتها
خامسا يوجد فجوة بينه وبين الفصيل المؤثر في المهجر نتاج خلافات في الرؤى وعظاته السياسية
واكرر عظاته السياسية التي تخرج منها عبارات يعتبرها البعض مخالفة للواقع
سادسا وجود مجموعة في الداخل والخارج ترصد له كل كلمة وهو يمنحهم هذة الفرصة بطريقة عجيبة
سابعا سكرتارية البابا ومن حوله ليس لديهم خبرة وحنكة فمازالوا يعتقدون أنهم في ابروشية البحيرة
والحل سهل وليس مستحيل
يتوقف البابا عن تصريحاته السياسية
الاستعانة بسكرتارية محنكة وناضجة
يسمع رؤى شعبة والمخلصين ويسرع بالإصلاح
يستعين بخبرات البابا شنودة فى مواجهة الأزمات
يفتح أبوابه للجميع ويواجه مجموعة المرتزقة وهو يعرفهم وسبق تقديم ملف كامل لصفحاتهم المشينة
التراجع عن اي قرارات مبهمة وغير واضحة
يحول عظة الأربعاء إلى لقاء حقيقي مثل سابقه
يكون جبهة قانونية محترمة ويتخلي عن بيت العائلة ويكون جبهة إعلامية لا يوجد بها أصحاب سبوبة ومآرب خاصة بعضهم الآن في أمريكا يتاجرون بزيارته وزيارة الرئيس
وأما قبل يكسب رعيته بالمحبة الحقيقية وليست شعارات ويقابل من يمثلهم بالفعل لا شخصيات هلامية لاتاثير لها ولا في وجودها أي إضافة
وفي جميع مشكلاتنا وآلامنا يواجه بقوة وشفافية
وساعتها سيختفي كل مغرض ومروج إشاعات

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.