الخميس , أبريل 18 2024
الكنيسة القبطية
عادل نصيف فنان الأيقونات القبطية

فى ذكري انتصار أكتوبر: عادل نصيف يكتب الحفاظ على رمزيه العلم

العلم هو رمز بسيط للدوله يعبر عنها ويعتبر أغلى الرموز على الإطلاق لأنه يمثل شرفها وعندما يرفع العلم عاليا فى اى مكان ترتفع معنويات وكرامه المواطن وتصل رمزيه العلم إلى درجه من الاحترام والوقار للدولة.

وعند إعتراض الدول على سياسات البعض يكون العلم حاضرا للإعتراض مابين الإهانة والحرق الى أخره من وسائل إعتراضيه

وتحل ذكرى انتصار اكتوبر ١٩٧٣، ونتذكر كيف كان المقاتل المصرى يدفع حياته ثمنا ليرفع العلم عاليا مرفرفآ فى عنان السماء رمزا للانتصار…وروح أكتوبر الانتصار أوجدت إحترام وتوقير للرمز 

لكن هناك فارق كبير بين الافتخار بالرمز لإعلاء الروح الوطنيه…وبين التجاره برمزيه العلم بشكل فج وقبيح ومهين فى أغلب الأحيان…

فتم رسم العلم بشكل قبيح فى اماكن عده …لنكتشف انتشار هذه الظاهرة بشكل مستفز وسئ وقبيح ومخاصم للجمال ..على أسوار المدارس بشكل لافت ..ويطول الأسوار بما يشكل منظرا مشوهآ لقيمه الرمز

ويعطى صوره سلبيه لأطفال يرون الرمز مرسوم بشكل قبيح ..وعلى أسوار أشد قبحا…يا وزير التربيه والتعليم يجب أن تعلم أن زرع الانتماء والوطنية واجب وله اصوله وليس بهذه الطريقه

الطلاب حقهم فى مدارس نظيفه ذات أسوار تحمل معانى الجمال والهدوء..زرع الوطنيه والانتماء ان تحبب الاطفال بالمدارس ..ان تنشر الجمال ان ترفع علمآ عاليا على المدرسه ويتم احترامه وتحيته كل صباح أن يزرع الأطفال الورود امام الأسوار النظيفه ويحافظون عليها..الانتماء و الوطنيه فعل تراكمى من اشياء بسيطه

تجعل الطالب يرتبط بالمكان ويحافظ عليه ..الوطنيه ان يعرف التلاميذ وطنهم برحلات لزياره المصانع

والمتاحف والشوارع ويشاركون بأبحاث ميدانيه عنها .

وليس زياره المولات التجاريه كما انتشر فى السنوات الاخيره.

بدلأ من تراثه وحضارته ،ان يجد الطلاب مكان للدراسه وفكر لزرع حب الجمال والانتماء

يا وزير التعليم ما هى الفائده للتلاميذ من لافته النظافه من الإيمان

أعلى مقالب الزباله بالمدرسة..الأفضل أن تعلمه ينظف بنفسه

كفى شعارات…نفس أسوار المدارس كتب عليها لسنوات (مدرستى نظيفه جميله متطوره ومنتجه)

هل حصدنا اى نتيجه من ذلك!!!؟

على المسئولين ان يدركوا أنهم بتلك الأفعال يهنون رمزآ .

وتكتشف فى ذات الوقت ان البرلمان بصدد إصدار قانون يجرم اهانه الرموز.. للنشر ثقافه القدوه

لأن فاقد الشي لا يعطيه..

العلم هو رمز بسيط للدوله يعبر عنها ويعتبر أغلى الرموز على الإطلاق

لأنه يمثل شرفها وعندما يرفع العلم عاليا في أي مكان ترتفع معنويات وكرامه المواطن . .

وتصل رمزيه العلم إلى درجه من الإحترام والوقار للدوله.


وعند إعتراض الدول على سياسات البعض يكون العلم حاضرا للاعتراض مابين الإهانه والحرق الى آخره من وسائل اعتراضيه

تحل ذكرى انتصار اكتوبر ١٩٧٣، ونتذكر كيف كان المقاتل المصري يدفع حياته ثمنا ليرفع العلم عاليا مرفرفآ فى عنان السماء رمزا للانتصار…وروح أكتوبر الانتصار أوجدت احترام وتوقير للرمز 

لكن هناك فارق كبير بين الافتخار بالرمز لإعلاء الروح الوطنيه…وبين التجاره برمزيه العلم بشكل فج وقبيح ومهين فى أغلب الأحيان

فتم رسم العلم بشكل قبيح فى اماكن عده …لنكتشف انتشار هذه الظاهرة بشكل مستفز

وسيى وقبيح ومخاصم للجمال ..على أسوار المدارس بشكل لافت ..ويطول الأسوار بما يشكل منظرا

مشوهآ لقيمه الرمز 

ويعطى صورة سلبية لأطفال يرون الرمز مرسوم بشكل قبيح ..وعلى أسوار أشد قبحا…

يا وزير التربيه والتعليم يجب أن تعلم أن زرع الانتماء والوطنية واجب وله اصوله وليس بهذه الطريقه…الطلاب حقهم فى مدارس نظيفه ذات أسوار تحمل معانى الجمال والهدوء..زرع الوطنيه والانتماء ان تحبب الاطفال بالمدارس ..ان تنشر الجمال ان ترفع علمآ عاليا على المدرسه ويتم احترامه وتحيته كل صباح .

ان يزرع الأطفال الورود امام الأسوار النظيفه ويحافظون عليها..الانتماء و الوطنيه فعل تراكمى من اشياء بسيطة تجعل الطالب يرتبط بالمكان ويحافظ عليه ..الوطنيه ان يعرف التلاميذ وطنهم برحلات لزياره المصانع والمتاحف والشوارع ويشاركون بأبحاث ميدانيه عنها .

وليس زياره المولات التجاريه كما انتشر فى السنوات الاخيره.

بدلأ من تراثه وحضارته ،ان يجد الطلاب مكان للدراسه وفكر لزرع حب الجمال والانتماء ..يا وزير التعليم ما هى الفائده للتلاميذ من لافته النظافه من الإيمان.. أعلى مقالب الزباله بالمدرسة..الافضل ان تعلمه ينظف بنفسه ..كفى شعارات…نفس أسوار المدارس كتب عليها لسنوات (مدرستى نظيفه جميله متطوره ومنتجه)

هل حصدنا اى نتيجه من ذلك!!!؟ على المسئولين ان يدركوا أنهم بتلك الأفعال يهنون رمزآ .

وتكتشف فى ذات الوقت ان البرلمان بصدد إصدار قانون يجرم اهانه الرموز.. للنشر ثقافه القدوه ..لان فاقد الشي لا يعطيه..

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.