الجمعة , مارس 29 2024
التصالح على المبانى

شباب أقصري في التية …..!!؟؟؟

 

بقلم / ياسر العطيفي✍️
كلنا يعرف قصه بنو إسرائيل لما إبتلعهم التية 40 عاما بلا وطن يتخبطون فى الارض أقصاها وأدناها عقاباً لهم من الله على عدم إطاعتهم ومعصيتهم لنبى الله موسى ، وكأن تيه بنى إسرائيل لم ينتهى بعد ليصيب بنى الاقصر لا لمعصية أرتكبوها ولا لنبى خالفوة ولكن لوعود وأمال صدقوها بل وسعوا وبذلوا مالا لها، تاه بنو إسرائيل فى الأرض وتاه بنو الاقصر على أرض وطنهم فى الطود ، وما أقسي من أن تتوه فى وطنك ، منذ 2008 وحتى الأن 10 سنوات كاملة تسابق شباب المحافظة الحالم المتطلع للمستقبل بالحصول على إحدى الشقق خاصة فى ظل الدعاية الكبيرة التى أحاطت بمشروع إسكان الطود والتى زعمت أن الدولة ستتحمل 20 ألف جنيه من تكاليف الشقة فهرع الشباب يتقدمون بكل مايملكون من أجل الظفر بالشقة حتى جاءت ثورة يناير، وبعدها تبرأ المسئولون من وعودهم وتوقفت أعمال البناء مرة لنقص فى الإعتمادات وأخرى لنقص فى مصادر البنية التحتية مثل محطات المياه أو أكشاك الكهرباء أو محطات الصرف وكلها تحتاج لمئات الملايين من الجنيهات تضاعفت بفعل تغير موازنات السوق وارتفاع السلع وتضاعف الأسعار ، توقف تسليم الشقق التى لا يعرف مصيرها أحد حتى الان ولم يستطع أن يتوقف الشباب عن سداد أقساطها والبعض سدد الاقساط كاملة والبعض غرق فى دفع فوائد الاقساط المركبة لشىء حتى لم يستلمه!!،فهم فى واقع مرير ما بين دفع الاقساط وفوائدها المركبه إن تأخروا ،أو يفقدوا كل شىء دفعوة ويحجز البنك على الشقة وسيدفعون الاقساط لا محاله ،وحتى بعد الانتهاء من 30 عمارة من المرحلة الاولي وجرت قرعتهم وعرف الشباب أرقام وحداتهم لم يتسلموا شىء حتى الأن !!؟10 سنوات تتابع فيها المسؤولون والمحافظون على الاقصر وسط وعود للشباب بالتسليم ولم يحدث شىء، 10 سنوات تم في أقل منها حفر لقناة سويس جديدة ، وإنشاء عاصمة إدارية بأكملها جديده ، وشبكة طرق ضخمه على مستوى الجمهورية ،ومدينة أقيمت من العدم على هضبه الجلاله ، كل هذا ولا يعرف أصحاب إسكان الطود بالاقصر سبيلآ ولا مجيباً لتساؤلاتهم البسيطه …أين !!؟ ومتى !!؟ سنتسلم شقق إستجبنا لمواصفات شروط تقديمها وألتزمنا ودفعنا أقساطها منذ 10 سنوات وحتى الان يتوه ملف مساكن الطود فى اروقة مكاتب المسؤولين وتتوه معه أمال وأحلام أسر أقصرية بأكملها ، أو شباب كان يحلم بتكوين وتأسيس أسرة فى إنتظارا لإستلام شقة ، فهل من مجيب !!؟؟ وأين يكمن الخلل ؟ هل هو فى وزارة الاسكان ؟ أم المحافظة؟ أم البنك ؟

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.