الجمعة , مارس 29 2024

ماجدة سيدهم تكتب : كهف المخادعين

تزوجت أمى رئيس الكهنة

   حملت منه  ميراثا متهالكا

 ولدت المؤامرة

ودثرتني  بالطاعة  والخرس ..

.*فى جيب  الواعظ  لفافة  رثة 

 لم يفك تعويذتها  لكنه يتفاءل بها 

  “فتشوا الكتب ,

 اقتحموا الأسرار،

 مزقوا وصايا الرب فهي لعينة وربما ممدوحة  ..”

………    

 *.وصايا الرب هي

 الوجه الآخر للعصيان

  بينما  حلول  المغفرة  يشير إلى موكب  الصعود المشجر بنزيف من  اللعنات المتلاحقة .

 وما ينسكب  لنجاتنا من عصير الكرمة   كان معدا  للهدر  قبل أن نتذوقه  وقبل  ازدهار  ثمر الانحناء  والجوع  ..

……..

*مواسم الحقل هذا العام  خبأت المطر تحت عباءات  الأفعى  المزينة بالتقوى ..

الأفعى عصية ..ترقص على موسيقا مشقوقة اللسان ومغشوشة  .. وقفنا معا  نتلو  مزامير لا تعرفنا

 والآن  نزفت أمي وعن رحمها سقط  شعبا تائها لكثرة  الصلوات والتعاويذ

 *هكذا نقف صفا واحدا..

العدل  بيننا عادل في طابور الخبز والخل والوجع المباغت ..

ننتظر  دورنا في الإعتراف عن أثم محتمل ..نخترعه كي ما تفوت حصتنا من العزاء الرخو والذي يعيدنا إلى  صفوف المتنظرين الجدد..بينما   شعائر الموت  ملزمة لمن  أشهروا  النور في كهوف  المخادعين . .

٢٠١٧

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.