الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
مجدى ابراهيم

مجدى ابراهيم يكتب : رسالة إلى مسيحيي الشرق

إخوتي، الكتاب المقدس ذكر كلمة “لا تخافوا” 366 مرة، كأن الرب يسوع يريد أن ينبهنا كل يوم بأنه معنا وقد نقشنا على كفه، هو يدعونا لنتقوى ونتشدد بالإيمان بدون خوف أو رعب…

احذروا من الآتي! رسالة إلى مسيحيي الشرق
***********************************
تمر المنطقة العربية بأزمة كبيرة وإرهاب فظيع، حروب، إجرام، قتل، هجرة، أمراض، زلازل، طوفانات، ومشاكل لا تعد ولا تحصى! أيضا دول العالم المتحضر فيها الكثير من المشاكل والكوارث ويد الإرهاب تضربها وقادمة إلى حروب ونزاعات كثيرة.

ندائنا لكم أهلنا المسيحيين في الشرق الأوسط لن تتخيلوا الآتي كم سيكون صعباً ومؤلماً وخاصة على منطقة الشرق، والسبب غضب الله على أمة الشر، القتل والجهاد! هذه الأمة التي إنتشرت بالسيف والإرهاب لن تتخيل عقولكم ما سيحل بها!
لأنهم تركوا رب السلام، النور، الحب والحياة وتبعوا إله الجهاد والسيف، سوف يحصدون ما زرعت أيديهم

” كلام الرب المعلن في الكتاب المقدس “
سوف يتحقق كاملاً، ونحن الآن في بداية العاصفة!
من له أذنان فليسمع كلام الرب.
على الأخوة المسيحيين العودة للرب بإيمان حقيقي وصادق…

التوبة إليه والثقة بوعوده، التكاتف، الوحدة والصلاة اليومية الجماعية…
عدم الخوف عدم الهلع والإتكال على محبة الرب…
لأن غضب الرب مقدس وسوف يطال بالأخص أتباع أمة الشرّ والإجرام!
عودوا للرب… توبوا… صلوا… اتحدوا…

” ثقوا بقدرة الرب… “
هذه هي المفاتيح التي سوف تساعدكم في هذه المرحلة القادمة التي ستكون صعبة جداً!
فتاريخ البشرية لم يشهد مثلها من قبل، ونحن الآن في بداية العاصفة!
لكن في النهاية نور الصليب سوف يشرق ونعمة الرب سوف تظهر وتعود الكنيسة لمجدها، وسوف ينضم إليها الملايين من الشعوب!
لأن الرب سوف ينصر كنيسته ولن يتركها لقمة في أفواه أعدائها!
ثقوا …تشجعوا … تشددوا …آمنوا بوعود الرب… والأهم أن تتحدوا، لأن بالإتحاد قوة…

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏‏طبيعة‏، و‏ماء‏‏‏ و‏نص‏‏‏

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.