الجمعة , أبريل 19 2024
أسامة عيد

ياعزيزى كلنا كفار !!!!

اسامة عيد

منذ عام نشرت المقال بنفس الكلمات أمس انفطرت قلوبنا على شهداء حادث بشع تكرر بنفس سيناريو الحادث السابق وفي نفس المكان في الطريق لدير الأنبا صموئيل وها هي الأوجاع والصرخات تتجدد ولم أجد سوى مقالي السابق أكرر كلماته لعلهم يسمعوا ويفهموا فمنذ سنوات كتبت مقال كل عام والكفار بخير وسلام وكنت قد صعقت من رسالة تكفيرية تحرم التهنئة بعيد الميلاد صعقت لانها انطلقت من رحم كلية الهندسة كيف لمتعلم يحرم التهنئة بعيد الميلاد وتمر الأيام متشابهة كئيبة ورغم اننا حكمنا من فصيل فاشى عام الاأن التكفير رغم زوال الحكم مستمر ليطول المصريين بشكل هيستيرى ويضرب دعاة الاصلاح والتنوير!!!ويصل الامر أن يدخلوا السجون بينما المستضعفين فى ارضنا المقروصة من الوهابية يعانون من حصار ابناءها فى الحرام نعم إن الوجوه المتوحشة التى تطل علينا نتاج حمل سفاح ومهادنة وإن استمرت فى حربها ستحرق المحروسة بنار التكفير والدم وواهم من يظن انه سيكون خارج الدائرة ولكم فى العراق عظة وعبرة وفى سوريا ايضا فمنذ حقبة السبعينات ونحن نعانى من تغيير لهوية مصر نتج عنه تدين ظاهرى شكلى اصابنا فى عقولنا وأمسينا مثل افغانستان يعتقد المغيبين انه جهاد والحقيقة انه عبث وتشويه يعتقد انه نصرة للدين بل هو إهانة للدين والوطن وللاسف كل الشواهد تؤكد أن النظام يغذى السلفيين معتمدا على انهم صناعة اجهزته وانهم تحت السيطرة وهذا وهم فهم حصان طراودة للارهاب ولنا فى تجربة السادات عظة وعبرة فقد افترسوه بعد أن احتضنهم وفتح لهم الجامعات وترك لهم الشارع ونفس السيناريو مع مبارك منحهم البرلمان والنقابات وكان الذل مصيره فقد كان واهما ايضا والأن رغم التاريخ الاسود واستهداف الجيش والاقباط والشرطة وسقوط مئات الشهداء مازال نفس المنهج ونفس الفكر الذى يقودنا الى أشلاء دولة فقد قتلوا اولادنا فى رفح وسيناء وانتهكوا عرض الوطن واستهدفوا رجال الشرطة وخيرة شبابها وفجروا واحرقوا الكنائس فماذا ننتظر من أفاعى سامة غير القتل واللدغ ياسادة افيقوا نحن كلنا فى نظرهم كفار ونستحق الموت فهل نمنحهم حياة افيقوا ان سقطنا لن نقوم مرة اخرى ولنا يرحموا أحد ومخططهم واضح وسرطانهم يلتهم المواطنة وماحدث فى الاقصر بروفة فعندما فشلوا اصابوا رجال الشرطة ولو اتيحت لهم الفرصة لقتلوا وحرقوا انهم لاعهد لهم ولاميثاق انهم عبيد مصالحهم واهدافهم والوطن ليس فى حساباتهم نحن مجرد وقود أنتبهوا وارفعوا راية القانون لان مقصلتهم لن ترحم شعب ولاحاكم وساعتها ستكون المحرقة للجميع وتذكروا شهداءنا يوم تتركوهم يعبثون بنا أنتم تقتلوا الشهداء مرتين وتغتالون الوطن كل ساعة والوطن جراحه ساخنة ونزيفه لايتوقف فماذا انتم فاعلون ؟؟

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.