الثلاثاء , أبريل 23 2024
مدحت عويضة
مدحت عويضة

مدحت عويضة أمل الجالية المصرية الوحيد في الحصول علي بطاقة ترشيح ستريتس فيل

هو الصعيدي الشهم الذي هاجر حاملا معه كل المبادئ والقيم المصرية، الكاتب الحالم بالحرية الذي تعلم منذ نعومة أظافرة أن يحترم كل المجموعات العرقية والدينية، الذي يقدم خدماتة للجميع، تعلم السياسة منذ نعومة أظافرة حيث ولد وكان جدة عمدة لبلدتهم.

درس الخدمة الاجتماعية ودرس القانون قبل هجرته وأحترف العمل الصحفي بجانب المحاماة، عمل في خدمة المهاجرين الجدد ثم درس دبلومته في القانون من كليات شريدان العريقة.

أنغمس في العمل السياسي وكان دائما صاحب مبادئ وقيم لا تتغير أنضم لحزب المحافظين منذ هجرته وكان مع الحزب في لحظات إنكسارة ولحظات انتصاره، خدم أبناء جلدته المضطهدين وكان صوتا لهم ضد الظلم، لم يترك حدث إلا وشارك فيه كان المحرك الأساسي لكل نشاط قبطي في كندا وشارك في معظم الأنشطة التي تمت في الولايات المتحدة.

عمل علي تنشيط العمل السياسي ودفع وجوه جديدة للعمل بالرغم من خيانة البعض منهم له لكنه مازال يعطي خبرته ومجهوده حبا في خدمة الجالية.

مدحت مرشح في ستريتس فيل في الانتخابات التمهيدية التي ستجري يوم السبت ١ ديسمبر، ويتنافس فيها معه نديم أكبر.

مدحت يحتاج لصوت كل أبناء الجالية لأن معني التصويت لشخصيات عرف عنها العنصرية ضد بعض المجموعات أو نشر الكراهية في المجتمع الكندي يعرض سمعة الجالية للخطر، فلو كسبت هذه الشخصية الانتخابات ونجت في النتخابات التمهيدية، ومع وجود سابقة لها حيث تم استبعادها لعدم الصلاحية كما حدث معها في ٢٠١٦ فلن تنجو من نيران حزب الليبرال التي ستفتح عليها في الوقت المناسب وسيتم استبعادها كما حدث مع طانيا جرانيك والتي كسبت النيمونيشن في دائرة ميسيساجا سنتر وتم استبعادها بعد أن نشر لها الليبرال تغريدة كتلك التي تم نشرتها المرشحة المصرية قبل انتخابات البروفينشال ٢٠١٦، وهو الأمر الذي سيؤدي لاستبعادها ويسبب فضيحة مدوية للجالية لتظهر الجالية في المجتمع الكندي علي أنها جالية متعصبة وعنصرية ومتطرفة وهو الأمر الذي يضر بالجميع ويهدد مستقبل الجميع السياسي.

وأمامنا ثلاث سيناريوهات أما أن نصوت الجالية لمدحت عويضة وتضمن الحصول علي بطاقة ستريتس فيل والحصول علي مقعد برلماني أو يتم تفتيت أصوات الآقباط ويفوز نديم أكبر أو يتم التصويت لغادة وفي هذه الحالة سيتم استبعادها أجلا أو عاجلا وستذهب الدائرة لنديم أكبر كما حدث وفقدت طانيا دائرتها وذهبت لمن هي في المركز الثاني وهي نتاليا كيزوندوفا.

الموضوع لا يحتاج لكثير من التفكير وهو واضح وضوح الشمس فلماذا نغامر بسمعة الجالية ولماذا نعرض سمعة الجالية للخظر، ولماذا نظهر في المجتمع الكندي علي أننا عنصريين وكارهين للأخر ونحن غير ذلك تماما ولم نكن يوما جالية عنصرية مطلقا، الموضوع يحتاج منك أن تفكر جيدا قبل التصويت.

لماذا نخاطر كل هذه المخاطرة ولدينا مرشح قدم حياته كلها لخدمة جاليته وخدمة أفراد الجالية، دافع عن حقوق الأقباط بكل قوة وجسارة وتحدي ممالك الشر والظلم، لدية خبرة سياسة كبيرة وملم بكل كبيرة وصغيرة ليس علي مستوي كندا فقط بل العالم كله.

التصويت لمدحت هو الاستثمار الوحيد وهو الذي سيحمي الجالية من فضيحة مدوية رسالة من ضميرنا ورسالة  أمينة ومخلصة نحاسب عليها أمام الله.

  

شاهد أيضاً

هوندا تعلن استعداداتها لبناء مصنعا للسيارات الكهربائية في أونتاريو

صرحت شركة السيارات هوندا، ببناء مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية، قريبا من منشأة تصنيع السيارات في …

تعليق واحد

  1. صدقت في كل حرف كتبته
    أصدق علي كلامك بأنه لا يوجد لديك اي مصلحه غير حب الناس وحب خدمتهم وهذه مهمه ورساله لا يحملها إلا القديسين وانت لها فمنذ عرفتك وانا اشهد لك بحسن الخلق والسمعه الطيبه وتلبيتك لا ي نداء استغاثة أو كلب مساعده فلقد جمعت بين وعي سياسي وحب للخدمه
    أيها الراهب في خدمه الجميع لك مني مل الحب والاحترام ففي جو مشحون بالانقسام وعدم الوعي بالاتحاد بين جاليه كبيره حجما ضعيفه تأثيرا لا يسعني إلا أن اصلي من أجلك أيها الراهب الذي وهب نفسه لخدمه البشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.