الجمعة , مارس 29 2024

محفوظ مكسيموس يكتب :  السيناريو الحمضان ) 

ظهر بوق النظام المكلف من الأمن المدعو الباز ليظهر نية النظام تجاه الأقباط وليفشي مخطط الأمن اللعين كما تحدثنا عنه من قبل مرار و تكرارا ضد الرجل الأوحد الذي يقف غصة في حلق النظام المستبد أسد الصعيد الأنبا مكاريوس. 
و طالب هلفوت النظام بوجه مكشوف بنقل الأنبا مكاريوس من المنيا بإعتباره هو السبب فيما يحدث هناك من إعتداء متكرر ضد الأقباط. و تناسي هذا الساقط أن أسيوط كانت تعاني مرارة ما يحدث في المنيا لعقود عدة في سبعينات وثمانينات القرن المنقضي و توقفت بين ( ليلة وضحاها) فقط لأن الأمن أراد ذلك !!!!!!! بعد أن تيقن من نجاح مهمته فى أسيوط وهي بث الرعب في قلوب أثرياء الأقباط كي لا يمثلوا له صداع سياسي، و هو نفس الأسلوب الرخيص المتبع حاليا في المنيا علي قدم وساق لأن المنيا و أسيوط هما أكبر تكتل عددي قبطي في مصر.

فالأمن هو المخطط والمشرف على التنفيذ والمتشددين ما هم إلا قطع شطرنج في أيدي المسئولين الذين يهيجون و يثيرون النزعة الإرهابية في داخلهم بمحفزات دينية مصنوعة بأيدي أمنية خالصة .
و المثير للغثيان أيضا هو ما فعله هذا الباز الذي قام بالإتصال بالقس الإنجيلي / إكرام لمعي ليظهر أن الأرثوذوكس هم مثيري الفتنة وأن رأس الأفعي هو الأنبا مكاريوس الذي يجب نقله حسبما صرح صبي الأمن الساقط. و إنسياق القس الإنجيلي للمكالمة التليفونية ماهو إلا خطوة ناجحة لتأجيج الخلاف بين الطوائف وهو ما يريده الأمن.لقد ترك البابا تاوضروس الأنبا مكاريوس أعزل في الميدان ولم يسانده حتي بتثبيته علي إيبارشية المنيا بل جعله لقمة سائغة سهلة الهضم لمن يكسب ودهم ليلا نهارا . ولكن الشعب دائما هو السيد فلا يجرؤ أحد علي نقل صوت صارخ للحق ولذلك سيقدم الأنبا مكاريوس رأسه تيمنا بأعظم مواليد النساء ولكنه لن يترك الميدان .
الجدير بالذكر ان الباز دائما ما يعبر عن قذارة النظام بكلام مستهلك ضد المتنيح البابا شنودة الثالث الذي كان يمثل كاريزما سياسية قوية ويمتدح البابا الحالي فقط لأنه لا يمثل أكثر من ( عبد المأمور ) للنظام .
أيها الباز يجب عليك أن تعلم يقينا أنه لا يستطيع أحد الإقتراب من شخص تسانده الجموع ويلتف حوله الملايين ولا توجد سلطة علي وجه الأرض تستطيع أن تحمي شخصا يرفضه الجميع فبدون الناس يصبح الشخص عاريا مرعوبا.يجب علينا جميعا مساندة الرجل الأوحد والإلتفاف حوله و عدم قبول أي مهادنات أو تنازلات . فالبابا يعلم جيدا أن أسهمه منحدرة للغاية فلن يتجرأ علي معاداة الشعب أكثر بنقل الأنبا مكاريوس. 
#أدعموا_الأنبا_مكاريوس
#أنقذوا_أقباط_المنيا

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.