الجمعة , مارس 29 2024

الإنسان والسلم المجتمعى…!!

 

 

بقلم محمد جمال المغربى الكاتب الصحفى

كان هذا عنوانٌ للندوة التى أقامتها مجلة حراء التركية يوم السبت السابق  ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الخمسين, وإحتفالًا منها بصدور العدد السبعين للمجلة.

حضر الندوة عدٌد كبيٌر من الكتاب الصحفيين اللامعين من مصر والوطن العربى بل ومن دول إفريقية كذلك, كان من أبرز المحاضرين فى الندوة معالى الدكتور( محمد مصطفى الياقوتى) وزير الأوقاف السودانى الأسبق, واللواء دكتور( شوقى صلاح) عضو هيئة التدريس بأكادمية الشرطة, والدكتورة (هدى درويش) رئيس قسم الأديان المقارنة ومدير مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة الزقازيق, والأستاذة (اسماء الحسينى) نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام, والخبير اللغوى بمجمع اللغة العربية الدكتور (خالد فهمى), والإعلامى والكاتب الصحفى(نبيل نجم الدين), والشاعر الدكتور (إيهاب عبد السلام), والشاعر (محمد حجاج), بالإضافة للكلمة الإفتتاحية للندوة للأستاذ( نوزاد صواش) المشرف العام على المجلة, كما حضر الندوة عدٌد كبيٌر من كتاب مجلة حراء, كما حضر الندوة قراٌء من أطياٍف جماهيريٍة متباينٍة, ومن جنسيات عدة حرصت على مشاركة مجلتهم المحبوبة حراء هذا العرس الثقافى الكبير.

وفى إطار تغطية جريدة الأهرام الكندى لفعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب وجدت أنه من الأهمية إلقاء الضوء على منبر إعلامى هام يحتاج إليه القارئ العربى عامة, وهو مجلة (حراء التركية) فهى مجلة علمية.. ثقافية.. أدبية, ما يهمها هو قراءة الإنسان, لها رؤية حضارية مختلفة عن باقى المنابر الصحفية وتحث كتابها على تطبيقه, وتسعى لترسيخ فكرتى التعايش والتسامح من منظور قرآنى حضارى وذلك عن طريق عمل توليفة متناسقة تشبع عقل الإنسان فهى تربط بين العقل والقلب.. العلم والإيمان..الفرد والمجتمع..الروح والمادة..النظرى والتطبيقى..المحلى والعالمى.. وأخيرًا الأصالة والمعاصرة.

تحترم الإنسان بغض النظر عن ديانته أو أيدولوجيته, وتحترم الخصوصيات والمبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية المشتركة, فكأنما تسعى لتطبيق قوله تعالى “تعالوا إلى كلمة سواء”

فكرة الٌإقصاء ونبذ الآخر لا توجد فى لوغريتمات المجلة بل تحاربه وتحارب العنف والإرهاب فيما تنشره.

تنتهج فكر الوسطية فى فهم الإسلام, مع البعد عن الإفراط والتفريط, وتؤمن بالإنفتاح على الآخر عن طريق حوار بناء يفيد الإنسان فى النهاية.

المجلة تصدر كل شهرين, ولها قرائها على مستوى مصر والدول العربية, وإن شئت فقل معظم دول العالم فهى مجلة دولية تبحث عن الإنسان إينما كان وفى أى زمان.

 

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.