الأربعاء , مارس 29 2023
أخبار عاجلة

‫الوطن بين وطني يُقاتل من أجله ، ومعوقات خبيثه لهدمُه .

 

 أي إنسان يُقاتل من أجل وطنه ، ويُحافظ على آمنه واستقرارُه ،وتقدمة ، ومن أجل قضيه عادله يكون بطل وطني حقيقي ، ولا يأن ” لـ ” المعوقات الخبيثة التي من شأنها هدم الوطن من خلال محاربتها لكل وطني يخدم وطنه ، ومواطنيه .

 

‫ولا شك فيه أن الوعي ، و المعرفة ، والثقافه هم عاملان رئيسيان في تعميق قناعة الدفاع عن الفكرة خاصةً و إن كانت تمثل في جوهرها ومضمونها قضية وطنية و مصير وطن  يُحاك جوانبهُ ، ودواخلهُ  بالمؤامرات الخبيثة ، فكثيره هي النماذج الوطنية  التي لولا ثقافة الوعي بمختلف أنواعه لما أستطاع الوطن  إحراز انتصاراتةُعلى أعدائُه.

 

‫و في حالنا منظمات حقوق الإنسان المصرية الوطنية ،  و منذُ سنوات غيبت فكرة التثقيف ، و التعبئة الفكرية ، و شحت معها ثقافة الأدب ، والآمانه الإنسانية ، والوطنية ،فأضعفت السياقات الخدمية الفردية ، و الجماعية والنتيجه للأسف عزوفاً كبيراً عن المشاركة المجتمعية  الناجزه خاصةً في أوساط الشباب من خلال معوقات خبيثه معدومة الوطنية تندث داخل تلك الكيانات الوطنية ، والخدمية الناجحه التي غايتها مصلحة الوطن والمواطنين ، وتسعى لتشتيتها من خلال خلافات مصتنعه لهدمها .

 

‫وهناك عوامل آخرى  ، و هذا بسبب القصور ، والتقصير من جانب الجهات المعنية ،  على مختلف أنواعها السيادية منها ، والآخرى  التي من واجبها الوطني المتابعه عن كثب لتلك المعوقات الخبيثه ، وإزالاتها من طريق أي كيان خدمي غايتةُ مصلحة الوطن ، والمواطنين ، وتتعاون مع كل كيان من الكيانات الخدمية،  وتوضح لمنتسبيها وخاصةً الشباب من قانونيةُ من عدمة لثقل شخصية منتسبيها بالوعي الوطني ،و المعرفي و غرسه في العقل و تنميتةُ  ، وخاصةً الشباب منهم ليكونوا قادرين على مواصلة طريق الكفاح بقناعات راسخة تقوم على أسس معرفية تمكنهم من المشاركة المجتمعية ، و صنع القرار ، و تمنحهم القدر الكافي للدفاع عن الوطن من أي محاولات خبيثة تريد هدم الوطن ، وهدم أي كيان يساند الوطن في ظل ما يواجههُ من نكوص ،  و إختزال عقول شبابُنا ، ممن أعتلوا المنابر الإعلاميه تحت ما أسماه محلل سياسي ، وغيرها من المسميات كمهنه أمتهنوها مدفوعة الآجر . 

 

‫في ظل الظروف التي تمر بها البلاد إننا   بحاجة ماسة لإعادة إستحضار الثقافة ، والوعي ، والمعرفه ، والوطنية المصبوغة بالأدب ، والولاء ، للوطن الذي ينتمي إليه ، والإلتفاف حوله ، وإصطفاف وطني مع جيش هذا الوطن ، ورجال الشرطة البواسل

‫في مواجهة المحاولات الخبيثة لتصفيتها ، وطمسها إلى جانب ما نحتاجه أيضاً لمحاربة الآفات الضارة المندثه  داخل أي كيان من الكيانات الخدمية ، وغيرها ، فهم الآفة الآخطر من نوعها تتواجد داخل  أجهزة الدولة والمؤسسات الإعلإم ، والصحف ، والمواقع الإخبارية ، والكيانات الخدمية ” آفة ”  التشتُت ،والإحباط ، واليأس ، والشعور بالعجز ، حتى لا تتسلل لأجيالنا

 

شاهد أيضاً

فن

مسلسل «أغراب في بيتي» يستدعي شخصيات من عصر العرب الجاهلي في رمضان

يتابع الآلاف من رواد السوشيال ميديا في صعيد مصر المسلسل الاجتماعي الكوميدي «أغراب في بيتي» …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

كازينو 888 الكويت