السبت , أبريل 20 2024
حسين الداخلى

حسين الداخلي يكتب| الحياء لا يأتى إلا بخير.

عندما مرضت السيدة فاطمة -رضي الله عنها- مرض الموت الذى توفيت فيه ؛ دخلت عليها أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «أسماء»:

والله إنى لأستحيى أن أخرج غداً ؛ (أيدى إذا مت) على الرجال فيرون جسمى من خلال هذا النعش.

وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ؛ ولكنه كان يصف حجم الجسم.

فقالت لها «أسماء» أوَ لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة ؟

فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ؛ ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضاً واسعاً فكان لا يصف شيئاً.

فلما رأته «فاطمة» قالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتينى.

– سبحان الله تستحيى وهى ميتة مكفنة في خمسة أثواب..!

● ما الذى سيظهر منها ؟

● ومن الذين سيحملونها ؟

● وهل هو موقف فيه فتنة ؟

– لله درُّها تستحى وهي ميتة ؛ فما بال الأحياء لا يستحون ؟

■ قال عليه الصلاة والسلام (الحياء لا يأتى إلا بخير) رواه البخاري

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.