الخميس , أبريل 18 2024
زياد العليمي

لمصر لا لزياد العليمي


يقلم أسامة عيد

الكلمة أمانة والله سيحاسبنا عليها

ماحدث صباح اليوم يحتاج الي مزيد من التوضيح

بعيدا عن أصوات تخون واصوات تهاجم النظام

زياد العليمي ليست افكاره إخوانية ولا حسام مؤنس

والاعلان عن تورطهم في شراكة لهدم الاقتصاد فيه مبالغة

تستغل ضد النظام استغلال سئ وخاصة إن البيان به

مجموعة حقيرة عينة معتز مطر ومن علي شاكلته

بينما زياد باحث ونائب سابق وصعب بل مستحيل أن يكون

غبي لهذه الدرجة المفزعة فهو معارض شرس ولكن صعب أن ينحاز للاخوان وزبانيتهم وايضا تورط مدير مكتب احمد طنطاوي الذي هو نائب حالي ومواقف طنطاوي معلنة

علمت إن مجموعة زياد العليمي بعد الافراج عن معصوم المرزوقي

خططت لحملة انتخابية لعلم ٢٠٢٠ وهذة ليست جريمة

بل مكسب للنظام ونتائجها محسومة لصالحه

لوكنت مكان السلطة لسمحت لهم بخوض الانتخابات

لان الحريات ستكشف الحجم الحقيقي لكل سياسي

اتهامهم بتاسيس شركات بالتعاون مع الإخوان يحتاج

الي مؤتمر صحفي تعلن فيه الادلة كاملة حفاظا علي سمعة مصر وتجنبا لمزايدات وانتقادات وخاصة إن الارهابية

فقدت ٩٩ في المائة من رصيدها بعد حملات التخوين

والشتائم التي تزامنت مع وفاة مرسي ومرشحها امامه نصف قرن للخروج من القضايا هو ومجموعة خيرت الشاطر

في حالة عدم إعدامهم وبعضهم اقترب من المصير المحتوم

واما قبل مزيد من الحريات وحرية المعارضة لن يؤذي مصر

ولن يغتال الوطن واذا كان المبرر إن البلد لاتتحمل

فهذا مبرر غير مقبول لان مصر بلد رغم مامرت به من صعاب

مازالت مؤسساتها الجيش والشرطة وعلي رأسهم القضاء

مؤسسات قوية واكبر قوة لهم حماية المواطن وحريته

التهم والتحقيقات طالت العديد ممن وقعوا في فخ

المعارضة الغير منظمة ولكن ليس كلهم خونة وعملاء

اكتب رايي لامزايدة ولابطولة ولكن لاني اثق أن

الرئيس حماية نظامه لاتكون بحبس المعارضة

ولكن حمايته الحقيقية بتعدد الرؤي ليقود سفينة

الوطن إن اراد بعيدا عن الضباب والخوف والتطبيل

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.