الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة
الدكتور جوزيف شهدى

الطبقة المتوسطة

الدكتور جوزيف شهدى

الطبقة المتوسطة هى العمود الفقارى  فى اى مجتمع

كلمة المتوسطة هنا تعنى المتوسطة ماديا او كما يقال بالبلدى المستورة .

فهم الأكثر انتماءا و الأقل جريمة

الأكثر ثقافة و تعليم و الأقل مشاكل

الأكثر التزاما و الأقل تمردا 

يخرج منهم من يحملون البلاد على أكتافهم سواء فى سلم او فى حرب

هم من يستمرون فى بلادهم اذا اصابها مكروه

فالأغنياء يخشون على أموالهم فيهربون بها

و الفقراء يلقون بأنفسهم فى لجة البحر بحثا عن وطن اخر ليأكلوا و يشربوا

فى احد البلدان و فى احد الازمنة

تم طحن الطبقة المتوسطة و سحقها

فلا دعم لهم فى السلع التموينية

( عندهم تكييف و العياذ بالله )

لا دعم فى التعليم

لانهم يهربون بأولادهم الى المدارس الخاصة ليكى يحصلوا على تعليم جيد

لا دعم فى الصحة

حيث لا مكان لهم فى المستشفيات الحكومية بسبب قلة امكانياتها و حفاظا على كرامتهم

لا دعم فى المواصلات

حيث انهم أرادوا الحفاظ على ما تبقى من كرامة و اشتروا سيارة

اذن لا مكان لركن السيارة و لا رحمة من البلطجية المرخصين تحت اسم سايس و لا هوادة من اصحاب المحلات الذين يشيدون التروس و الموانع و يحتلون نصف الشارع

لا شفقة فى المرور و لا فى المخالفات حيث انهم الطبقة المستهدفة فى دفاتر رجال المرور

لا دعم على البنزين

 لا دعم فى الجامعات

حيث يلحقون اولادهم بالجامعات الخاصة لكى يأمنوا لهم تعليم جامعى مميز .

يحدث كل هذا  لهم لانهم   التزموا بكلام الحكومة و نظموا النسل و اهتموا بالتعليم و الثقافة و الصحة

اه و النيعمة زمبؤلوكوا كده 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.